تأجيل افتتاح المحطة البرية يثير تذمر المواطنين عبر العديد من المواطنين ببلدية بريكة ولاية باتنة، رفقة عدد من أصحاب حافلات النقل الحضري ونقل المسافرين عن استيائهم الشديد من تماطل المسؤولين في افتتاح المحطة البرية، فرغم تدشينها من طرف الوزير السابق للنقل "عمار تو"، إلا أن ذلك لم يغير من واقعها شيئا وبقيت مغلقة إلى غاية اليوم . لهذا بقيت الفوضى ميزة قطاع النقل بالبلدية بسبب كثرة محطات التوقف المخصصة للحافلات وسيارات الأجرة والمنتشرة عبر أحياء وشوارع المدينة خاصة حي طريق بسكرة ،الذي لم يعد قادرا على استيعاب العدد الهائل للحافلات التي يتجاوز عددها 20 حافلة مخصصة للتنقل من وإلى عاصمة الولاية باتنة، كما نتج عن هذه الفوضى ازدحام مروري خانق وكذا المشاكل التي تنتج عن دخول الحافلات ذات الوزن الثقيل نحو وسط المدينة. وحسب أصحاب الحافلات فإنهم بدورهم ينتظرون بفارغ الصبر أن يتم افتتاح تلك المحطة لتسهيل العمل عليهم وكذا تنظيم أنفسهم وجمع مختلف الخطوط البرية في تلك المحطة حتى يتم التخفيف من الأعباء التي لم تعد تحتملها المدينة بما فيهم المواطنون وأصحاب السيارات العادية. وفي ردها على هذا الإنشغال أوضحت مصالح البلدية بأن موضوع استغلال المحطة يتأجل في كل مرة بسبب بعض القضايا المتعلقة بالمحلات التجارية التي تقع هناك، وحسب رئيس البلدية فإنه قد تم حل هذه المشاكل في انتظار تحديد التاريخ الرسمي لافتتاحها، وهو ما أكدته مصادر مطلعة عندما صرحت بأن تاريخ 26 من شهر ديسمبر الجاري هو الموعد الرسمي للافتتاح، ولن يتعداه مرة أخرى ، مثلما جرت عليه العادة سابقا أضاف المصدر ذاته.