زرع 400 ألف بيضة لسمك السندر بسد عين الدالية كشف مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية قالمة أنه تم خلال سنة ، زرع 400 ألف بيضة ملقحة لسمك السندر وذلك بسد عين الدالية ، إضافة إلى 300 ألف يرقة لسمك الشبوط بسد وادي الشارف بولاية سوق أهراس . وخلال المداخلة التي قدمها ذات المسؤول خلال اليوم الدراسي الذي نظمته ذات الهيئة يوم الخميس بقاعة ميلود طاهري بسوق أهراس حول الاستثمار في ميدان الصيد القاري وتربية المائيات ، اكد ذات المتحدث ان عملية الزرع سمحت بزيادة الثروة السمكية بهذين السدين وبالتالي ضمان توازن بيئي وتوفير المادة الأولية لأصحاب المشاريع في هذا المجال ،كما تطرق إلى الاتفاقية المبرمة بين الوزارة الوصية ووزارة التضامن الوطني والأسرة لاقتناء مقطورات لبيع الأسماك وذلك بتمويل من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ،مشيرا إلى أن هناك ثلاث مشاريع حظيت بالموافقة بولاية قالمة وجاري الآن تجسيدها. من جهته أكد رئيس الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لقالمة السيد خير الدين بن تركي على ضرورة إدماج تربية المائيات في الوسط الفلاحي وذلك من خلال استغلال أحواض السقي والبرك المائية، مشيرا إلى تجربة ولاية قالمة في هذا المجال، حيث تم استزراع 10 أحواض مائية لعدد من فلاحي المنطقة وهو ما سمح باستقرارهم في وسطهم الريفي وضمان وفرة غذائية بروتينية ،لاسيما وأن السمك يسمح بخصوبة مياه السقي. وأعلن رئيس ذات الغرفة الشروع مطلع العام 2014 في تعميم هذه التجربة لتشمل ولايتي سوق أهراس وخنشلة وهو ما سيسمح كذلك بخلق وسط سياحي وترفيهي وصيدي بالمنطقة، مشيرا إلى أهمية مرافقة المهنيين وإجراء رسكلة لمعرفة التقنيات الجديدة في مجال الصيد. أما رئيسة مكتب متابعة ومراقبة نشاطات الصيد بذات المديرية لقالمة أشارت إلى مجهودات الدولة لتطوير مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية عبر أجهزة الدعم المختلفة ،وأبرزت أهم مشاريع الصيد القابلة للتمويل من مختلف أجهزة الدعم منها ،اقتناء سفن الصيد البحري للمهن الصغيرة وتجديدها وإنشاء غرف تبريد بحجم 70 متر مكعب واقتناء شاحنة للتبريد وترميم السفن وصناعة أغذية الأسماك ،وتم بهذه المناسبة التي حضرها ممثلون عن وكالات كل من دعم تشغيل الشباب وتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لولاية سوق أهراس وعدد من المتربصين بالمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني للمدينة، التأكيد على تثمين فرص الاستثمار في هذا القطاع وتطوير فرص التعاون بين مختلف القطاعات والمرافقة الجيدة لها إلى جانب الاستفادة من الإجراءات الجديدة الموجهة للشباب عن طريق مختلف أجهزة الدعم.