كشف مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية ڤالمة، محمد فريج، على هامش فعاليات الطبعة الجهوية الثالثة للصيد الترفيهي بسد عين الدالية بسوق أهراس، خلال الأسبوع المنقضي عن قرب تنفيذ برنامج جديد لاستزراع قرابة 1 مليون من بلاعيط السمك والبيوض الملقحة، وذلك عبر عديد السدود والحواجز المائية بولايات كل من سوق أهراس وڤالمة وخنشلة. أوضح ذات المسؤول أن هذه العملية تشمل كل من سدي عين الدالية و وادي الشارف بسوق أهراس وسد حمام أدباغ والحاجز المائي لمزاج البقر في قالمة، فضلا عن سد بابار بخنشلة، في انتظار برمجة سدود وحواجز مائية أخرى بولايتي أم البواقي وتبسة. ويبقى تجسيد هذا البرنامج الطموح مرهون بما ستوفره مفرخة الأسماك بالأوريسيا بولاية سطيف حسبما أفاد به ذات المصدر، مشيرا إلى أن هذه العملية التي تشرف عليها مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية ڤالمة بالتنسيق مع الغرفة المشتركة بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لذات الولاية، ستسمح بتجديد الثروة السمكية وتكاثر المنتوج المستزرع بجميع أنواعه وسط المياه العذبة للسدود والحواجز المائية لهذه الولايات. وذكر ذات المسؤول أنه تم نهاية مارس 2012 استزراع 300 ألف بيضة ملقحة لسمك الساندر بسد وادي الشارف، سبقتها عملية مماثلة بسد عين الدالية العام 2006 شملت 200 ألف من بلاعيط الشبوط الصيني. ودعا ذات المسؤول جميع الصيادين الهواة إلى ضرورة تأسيس جمعيات جديدة وتشجيع الانخراط في الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بڤالمة، من أجل المساهمة في تنفيذ المهام والبرامج المتعلقة بنشاط الصيد وتربية المائيات وتنظيم وتطوير كل أشكال التشاور والتنسيق بين المنخرطين والمؤسسات والهيئات النشطة في القطاع. كما ذكر ذات المسؤول أن إنتاج عام 2010 من أسماك المياه العذبة من الشبوط الصيني وسمك الباربو، وصل بسد عين الدالية وحده إلى 15.28 طن. للإشارة شارك في هذه الطبعة الجهوية الثالثة للصيد الترفيهي، التي حملت شعار “أسماكنا ثروتنا وحمايتها مسؤوليتنا”، خمسون صيادا هاويا من الولايات التابعة لذات لغرفة سيتنافسون على المراكز الخمسة الأولى لاصطياد أكبر سمكة وزنا باستعمال الصنارة.