عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري يطالبون برفع الأجور طالب عمال مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري لولاية تبسة برفع أجورهم التي وصفوها بالمتدنية ولم تعد تلبي احتياجاتهم في ظل ارتفاع الأسعار ، حيث أكدوا أنها لا تتعدى ال 25 ألف دج كراتب شهري للسائق وأكثر من 20 ألف دج للقابض ، وهي أجور يرونها بالمجحفة في حقهم باعتبارها من أدنى الرواتب في سلم الأجور مقارنة بالمؤسسات الوطنية العمومية و الخاصة . و لم يخف عمال المؤسسة الظروف التي يعملون فيها والتي اعتبروها بالصعبة جدا ، سيما ما يقولون أنه الضغط النفسي وتعرضهم للمضايقات والاعتداءات وصلت إلى أروقة المحاكم ، ناهيك عن التأخر في الحصول على العطل السنوية والتعويضات خاصة وأن نظام المداومة معمول به في الأعياد الوطنية والدينية وأيام نهاية الأسبوع، كما طالب العمال المتعاقدين بحقهم في التثبيت في مناصبهم بدل العمل بصيغة العقود المؤقتة المتعامل بها منذ أن شرعت المؤسسة في نشاطها ، فضلا على التنديد بما أسموه بالتعسف الإداري ، أين تحدث بعضهم عن قرارات توقيف صدرت في حق عدد من العمال لا مبرر لها حسب قولهم ، وبالمقابل تم الاحتفاظ بعمال ثبتت في حقهم أخطاء مهنية ، فيما وصف البعض الآخر معاملة المسؤولين لهم بالمهينة ، وتأتي مطالب العمال ومجلس إدارة المؤسسة يتهيأ لعقد اجتماعه خلال الأسبوع الجاري ، للضغط عليه بغرض الحصول على بعض الامتيازات، مدير المؤسسة محمد شرفي وفي رده على انشغالات العمال، أوضح أن مطلب العمال بالزيادة في الأجور ليس من صلاحياته ، فهو يخضع لوزارة النقل التي حددت سقفت أجور عمال القطاع ، مضيفا أن المؤسسة لها لوائح وقوانين تضبط طريقة العمل المتبعة على غرار بقية المؤسسات الوطنية ، مؤكدا حرصه الشديد على توفير الظروف المواتية والمساعدة للعمال للعمل في أحسن الظروف .