لست بطلا قوميا والدوري الفرنسي لا يستهويني استغل صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري مجيد بوقرة فترة الراحة الشتوية التي ركنت إليها البطولة القطرية، ليتوجه إلى حيه الذي ترعرع فيه بمدينة ديجون الفرنسية، أين يقوم بزيارة فريقه الأصلي نادي فونتان دوش، الذي لا يبخل عليه بمساعداته من أقمصة وكرات وغيرها من لوازم التدريب، وهو ما جعل رئيس هذا النادي النادي يلقبه ب "بابا نويل" في ظل شح مساعدات البلدية، وقد نشر موقع النادي صورا لزيارة "مجيد" مثلما يدعونه في ديجون. وصرح بوقرة لموقع "بيان بيبليك" الفرنسي أمس الأحد أنه يحرص جيدا على أن يكون في ديجون بوقرة مجيد وفقط، وليس اللاعب الدولي الذي أهل منتخب بلاده للمونديال، حيث رفض أن تتم تسميته بالبطل: "تربيتي تمنعني من الغرور والتعالي على العالم العادي الذي قدمت منه، أنا أيضا ولولا كرة القدم لكنت قد سلكت طريقا آخر قد يكون سيئا" على حد تصريحه، وأكد بأن البطل الوحيد هو الجمهور الجزائري الذي ساند منتخبه بقوة. وكشف الماجيك أنه مرتاح للغاية مع فريقه الحالي لخويا، حيث توج معه باللقب في الموسم الماضي ولا تفصله الآن سوى نقطة عن الرائد، كما يلعب رابطة الأبطال الأسيوية، وقال بأن عقده معه ينتهي في جوان القادم، وهو يمنح الأولوية لفريق لخويا والأندية الخليجية، لكن في حالة تغيير الأجواء فإنه سينتقل إما للبطولة الإنجليزية أو التركية، مؤكدا بأن البطولة الفرنسية لا تستهويه، كما صرح بقوة بأنه يفكر في إنهاء مشواره الكروي لاحقا في فريقه الأصلي نادي فونتان دوش. وعرج قائد الخضر في حواره للحديث عن مجموعة الخضر في المونديال، حيث قال بأن روسيا وبلجيكا مرشحتان على الورق، غير أن المنتخبات الأربعة بإمكانها إحداث المفاجأة، وأضاف بأن الجزائر اكتفت بالمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، لكنها ملزمة في مونديال البرازيل بالتأهل للدور الثاني، مؤكدا بأنه يفضل شخصيا تقديم أداء مشرف والظهور بوجه قوي، يجعل الخضر مفخرة حتى في حالة فشلهم في بلوغ الدور الثاني.