80 بالمائة من حوادث الاختناق ناجمة عن المدفآت المغشوشة قدرت نسبة حوادث الاختناق الناجمة عن المدفآت المغشوشة ب 80 من المائة من الحوادث المسجلة السنة الجارية، نجم عنها وفاة 350 شخص عبر الوطن، بسبب تسرب مونوكسيد الكاربون و من هذه الأجهزة التي لا تستوفي المعايير. هذه الإحصائيات كشفت عنها مصالح سونلغاز أمس بسطيف، على هامش يوم تحسيسي تم تنظيمه مع مستوردي وسائل التدفئة والمسخنات على مستوى مقر الغرفة الجهوية للتجارة للتحسيس من مخاطر تسرب الغاز المحروق. فحسب دراسة أجرتها ذات المصالح فإن الإقبال الكبير من طرف العائلات الجزائرية على اقتناء أجهزة التدفئة وآلات التسخين في فصل الشتاء دون التركيز على معايير السلامة والوقاية، معتمدين في اقتنائها على انخفاض أسعارها متجاهلين كل المخاطر وعيوب تصنيعها، والتي تؤدي في الغالب إلى الهلاك اختناقا بالغاز، إذ تتميز «مدفآت الموت» بعدم توفرها على المداخن التي تعد ضرورية لإخراج الغازات المحروقة خاصة منها أول أكسيد الكربون الذي هو غاز بدون رائحة ولا لون يسبب اختناقا يؤدي إلى الموت ويخص هذا التعبير منتجات مقلدة لا تستوفي المعايير المطلوبة حسب المختصين. مدير توزيع الكهرباء والغاز بسطيف أكد أن هذا اليوم الإعلامي يهدف إلى ترسيخ ثقافة استعمال أجهزة التدفئة الذي أوقع العديد من ضحايا الاختناق بالغاز و اللجوء إلى ثمن أجهزة التدفئة الذي يحدد بطبيعة الحال جودة الجهاز هو أيضا المحدد لدرجة أخطارها ولسلامة المواطنين منها. وأمام غياب مدونة تحدد المعايير الجزائرية بخصوص المنتجات الصناعية تبقى مراقبة الأجهزة الكهرومنزلية أمرا صعبا وتعلق جميع الآمال على عملية التحسيس ومدى فعاليتها في الميدان.