سكان الطهرة يجددون احتجاجهم من خطر الشرارات الكهربائية جدد سكان حي أحمد بوالطمين المعروف ب "الطهرة" من أقدم أحياء مدنية القل احتجاجهم للمطالبة بالتدخل العاجل من قبل مصالح سونلغاز لحمايتهم من خطر الشرارات الكهربائية جراء ملامسة الخيوط الكهربائية بنوافذ وأسطح سكناتهم بمجرد تساقط الأمطار وهبوب الرياح . وحسب الشكوى الموقعة من قبل عدد كبير من سكان الحي تحصلت النصر على نسخة منها أن السكان عاشوا أول أمس ليلة بيضاء جراء الشرارات الكهربائية التي لم تنقطع طول الليل بفعل تلامس الخيوط ، وهو ما افرز موجة من الخوف والهلع في أوساط السكان، لاسيما الأطفال منهم ، واضطر البعض منهم إلى مغادرة مسكنه خوفا على حياته ، ودائما حسب نص الشكوى أن بعض الأعمدة الكهربائية الخشبية المشكلة للشبكة بالحي والتي تعود إلى فترت السبعينيات من القرن الماضي آيلة للسقوط في أية لحظة وتشكل خطرا محدقا بالسكان.الموقعون على الشكوى طالبوا من الجهات المعنية التدخل العاجل من أجل تغليف الخيوط وعزلها عن بعضها البعض لتفادي تكرار حدوث الشرارات الكهربائية قبل أن يتم تغييرها نهائيا بمد خيوط عازلة لإنهاء كابوس سكان حي الطهرة . وحسب مصدر مسؤول بوحدة شركة الكهرباء والغاز بالقل أن شبكة الكهرباء بحي الطهرة قديمة جدا وتجديدها يتطلب مشروعا من المديرية الولائية بسكيكدة. بوزيد مخبي الشرطة تشن حربا على التجارة الفوضوية بوسط المدينة تشن هذه الأيام مصالح الأمن حربا على الباعة الفوضويين وسط مدينة القل ولاية سكيكدة، التي عادت إليها في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار التجارة الفوضوية لتحتل الأرصفة والشوارع والساحات وبشكل يعيق حركة المرور ويفرز مناوشات يومية بين الباعة ومستعملي الطريق،إضافة إلى انتشار واسع لمخلفات السلع من خضر وفواكه واسماك . الكثير من الباعة ، سيما بشوارع مصطفى أسطمبولي وجمال العموشي وحركات يلجأون إلى عرض سلعهم وسط الطريق ، وهو ما كان محل العديد من الشكاوي من قبل المواطنين من سكان الشوارع المذكورة وحتى أصحاب المحلات التجارية ،مما أدى بالشرطة إلى التحرك لإزالة هؤلاء الباعة الذين عادة ما يعودون لممارساتهم في احتلال الشوارع والطرقات رغم ما يتعرضون له في بعض الأحيان من مداهمات وحجز لسلعتهم من قبل أعوان الأمن. ويشتكي بدورهم سكان حي أحمد بوعطيط بوسط المدينة من انتشار باعة السوق اليومي للخضر والفواكه الذين يلجأون لعرض سلعهم بالقرب من عمارات الحي خارج المكان المحدد لهم بالمقر القديم الأروقة الجزائرية بشارع قويسم عبد الحق ، وسبق لسكان الحي نقل انشغالاتهم إلى السيد والي الولاية ،أثناء الزيارة الأخيرة للمنطقة. وحسب مصدر مسؤول أن القضاء على التجارة الفوضوية بوسط المدينة يبقى مرهونا بفتح المحلات التجارية المتواجدة بالمقر القديم للأروقة . ومعلوم أنه يوجد 68 محلا سبق وأن تم كرائها بمزايدة علنية من قبل مصالح البلدية منذ ثلاثة سنوات لكن أصحابها يعزفون عن فتحها لمزاولة نشاطهم بحجة غلاء أسعار الكراء ،أين طالبوا بمراجعتها، وذكر ذات المسؤول أن البلدية بصدد تقديم إعذارات للمستفيدين من هذه المحلات من أجل الانطلاقة في مزاولة نشاطهم وفي حالة الرفض ، تلجأ البلدية إلى نزع حق الاستفادة منهم ، فيما يبقى 40 محلا جديدا بنفس الموقع ،من المنتظر توزيعها على باعة الخضر والفواكه بعد انتهاء الأشغال بها قريبا،و تبقى مشكلة المسمكة المتواجدة أيضا بذات الموقع تحاط بالكثير من النقائص، التي جعلت الباعة يفضلون بيع منتوجاتهم البحرية بعرض الطريق رغم أن البلدية قامت بفتح المسمكة منذ ثلاث سنوات . بوزيد مخبي