سكان حي ذراع الإمام يشنون حركة احتجاجية ويقطعون الطريق لتدهور وضعية حيهم أقدم صباح يوم أمس سكان حي ذراع الإمام الشعبي بمدينة تبسة على تنظيم حركة احتجاجية ، أين قام المحتجون بقطع الطريق المؤدي إلى المحطة البرية لنقل المسافرين و ذلك على خلفية تدهور ظروفهم الحياتية التي لم تتجدد ولم تتبدد في مختلف مناحي الحياة ، مطالبين بوضع حد لما وصفوه بالمعاناة التي يتخبطون فيها منذ عقود من الزمن ، و في مقدمتها عدم تهيئة الوادي الذي يقطع الحي والذي تحول إلى مفرغة للقمامة و الفضلات تنبعث منه الروائح الكريهة و انتشار الحشرات و الكلاب الضالة مما حول يومياتهم إلى جحيم حقيقي كما يؤكدون في اتصال بعضهم بالجريدة ، كما طالب المحتجون كذلك بضرورة إعادة الاعتبار لطرقات و مسالك الحي التي تعرف تدهورا كبيرا بسبب أشغال الحفر التي طالتها لإيصال مختلف الشبكات ، و لم يتم تهيئتها فضلا على الازدحام و الاكتظاظ الكبيرين اللذين يشهدهما الحي المذكور ، نظرا لوجود طريق واحد غير مزدوج يربطه بوسط المدينة باتجاه المحطة البرية ، ويشهد هذا الطريق وضعية جد مزرية ، وسبق لسكان الحي أن قاموا منذ شهور بقطع الطرقات وحرق العجلات للفت انتباه المسؤولين لوضعيتهم للإسراع في التكفل بوضعيتهم ، وانتقلت السلطات المحلية حينها إلى عين المكان وتحاور ممثلو سكان الحي مع مسؤولي البلدية ودائرة تبسة ، أين قدمت لهم وعود بالتكفل السريع بهذه الانشغالات ، غير أن تلك الوعود ظلت حبرا على الورق كما يقولون ، رئيس بلدية تبسة " بوقصة رزق الله " وفي رده على مطالب المحتجين ، أكد أن مشروع إعادة الاعتبار للحي المذكور تم أخذه بعين الاعتبار بعد دراسة وافية ، وأن العملية سوف تنطلق في القريب العاجل ، مضيفا أن وجود بناية في طور الانجاز بنيت بطريقة فوضوية فوق الأنبوب الرئيسي للمياه القذرة حيث موقع عملية الانجاز صدر بشأنها قرار للهدم لأجل الانطلاق في المشروع ، واعدا سكان حي ذراع الإمام بالعمل على تغيير وجهه ، وتحسين التهيئة الحضرية به. ع/نصيب 70 ألف وحدة سكنية مبرمجة خلال الخماسي 2015 / 2019 حددت السلطات 70 ألف وحدة سكنية في مختلف الأنماط السكنية للإنجاز وذلك على مدار الخمس سنوات القادمة في إطار البرنامج الخماسي الممتد من سنة 2014 إلى 2019،وتوزعت الحصة السالفة الذكر على مختلف الأنماط السكنية،بحيث يحتل السكن الإيجاري المرتبة الأولى ب 24 ألف وحدة. وقدرت حصة الولاية خلال المخطط الجديد من السكن الريفي بحوالي 15 ألف وحدة،كما سيتم ترميم حوالي 16 ألف سكن من المساكن القديمة،فضلا عن إعادة الاعتبار للعمارات القديمة التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري وغيرها من الأنماط السكنية. وأشارت المصادر ذاتها إلى انه تم إعداد دراسات تقنية في هذا الشأن لتجسيد مختلف هذه الأنماط والعمل على توفير العقارات والمساحات الأرضية التي ستشيد عليها هذه المشاريع،كما راهنت السلطات على خلق أقطاب ومدن جديدة للتخفيف على المدينة العتيقة،بحيث اختيرت مناطق تتوسط الحمامات وتبسة وكذا بولحاف الدير وتبسة لخلق هذه المدن والتجمعات السكنية الجديدة. الجموعي ساكر