في تدخله أثناء الدورة العادية الثانية بالمجلس الشعبي الولائي انتقد مبروك بليوز والي تبسة بشدة التأخر الكبير في إنجاز المشاريع المسجلة التي استفادت منها الولاية في مختلف القطاعات موجها أصابع الاتهام إلى مكاتب الدراسات لعدم متابعتها للعمليات والمقاييس التقنية التي تسببت في تدهور وضعية بعض المشاريع خاصة الهياكل العمومية والتهيئة الحضرية وشبكة الطرقات إلى جانب قنوات الصرف التي لا تزال تستخدم في ربطها بقنوات الأمطار التي أصبحت تشكل مخاطر حدوث فيضانات بجل مدن الولاية خاصة عاصمتها التي تمر بها سبعة أودية إضافة إلى سوء استعمال إمكانيات الولاية وهو ما أدى إلى تسجيل محيط متردي ومتدهور معلنا أن هناك دراسة يعكف على تحضيرها واعدادها لمراجعة تدارك النقائص بالعديد من المشاريع وانجاز بطاقيات تقنية بكل العمليات المسجلة مؤكدا بأن هناك أغلفة مالية باهضة من أجل إنجاز العديد من المشاريع التنموية لتحسين ظروف معيشة السكان داعيا المنتخبين والمسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل من أجل إعادة الاعتبار لوجه الولاية لتحديثها ونفض الغبار عن هذه الوضعية السيئة. كما أن هناك مشروعا لانجاز 25 ألف مقعد بيداغوجي و2000 سرير ببلدية بولحاف الدير ومشروع 21 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ إلى جانب العديد من الهياكل التربوية والمنشآت القاعدية التي من شأنها رفع وتيرة التنمية بالولاية. علي عبد المالك