أفراد التعبئة يعاودون الإحتجاج أمام الولاية ويطالبون بتعويضات بأثر رجعي جدد، صبيحة أمس، العشرات من أفراد التعبئة والوقاية إحتجاجهم أمام مقر ولاية عنابة، تنديدا بسياسة التهميش التي يعانون منها منذ سنوات، بالرغم من الشكاوى المرفوعة للجهات المختصة ، مؤكدين في هذا الإطار بأن سكوت المصالح الوصية دفعهم إلى العودة إلى الاحتجاجات والاعتصامات الولائية، إلى غاية تحقيق كل مطالبهم، حسب تعبيرهم. المحتجون ناشدوا رئيس الجمهورية التدخل السريع للإستجابة لمطالبهم على اعتبار أنهم حماة الوطن أثناء العشرية السوداء، حسب تعبيرهم، كما طالب المجندون الاستفادة الكاملة من قانوني المصالحة الوطنية والوئام المدني. وتأتي هذه الخطوة من أجل التكفل بمطالبهم وعلى رأسها الحصول على تعويض بأثر رجعي عن سنوات الخدمة الممتدة من 1995 إلى غاية 1998 ، وتتمثل أهم انشغالات أعوان التعبئة لمكافحة الإرهاب، من الجنود الاحتياطيين، المطالبة بالتعويض عن سنوات الخدمة بأثر رجعي من تاريخ الشطب، إضافة إلى تخصيص منحة شهرية نظرا للمدة المحددة في القانون العمل . مشيرين إلى أن هذه الفئة عملت 24 ساعة على 24 ساعة خلال العشرية السوداء، وكذا الاستفادة من بعض المزايا في الجانب الاجتماعي، كما يطالبون بتوفير مناصب شغل للذين تركوا مناصبهم قصد تلبية الواجب الوطني، ودعوا إلى تخصيص شطر من السكنات الاجتماعية أو تخصيص قروض من دون فوائد إلى جانب ذلك طالبوا أيضا بالاستفادة من القروض بدون فائدة والإعفاء الضريبي، وإصدار نص القانوني الأساسي لأفراد التعبئة في مرسوم رئاسي بالجريدة الرسمية، والاستفادة من رخص الاستغلال المختلفة وبطاقة الأولوية، وتطبيق اللائحة التي نصت على عدة مزايا لأفراد التعبئة بعد أداء الواجب الوطني.