جرحى في تجدد المواجهات بين سكان الوحدة الجوارية رقم 14 تجددت صباح يوم الخميس المواجهات بين شباب مرحلين من حيي فج الريح ووادي الحد بالوحدة الجوارية رقم 14 بالمدينة الجديدة علي منجلي بعد ما يقارب الشهر من الهدوء ، حيث تم استعمال الحجارة وتخريب سيارات خواص مع تسجيل عدد من الجرحى. المواجهات بدأت حسب مصدر من السكان ، كالعادة، بمناوشة بين عدد من المراهقين لتتطور إلى رشق بالحجارة ومطاردات استعملت فيها القضبان والعصي، ما خلف عددا من الجرحى قدرتهم مصادرنا بما لا يقل عن عشرة أشخاص أغلبهم طالتهم الحجارة التي كانت تتطاير في كل مكان في مشهد غاب عن الوحدة لأسابيع وعاد في وقت تعرف فيه عملية الصلح خطواتها الأخيرة، حيث أن المناوشات سجلت ساعات قبل إجراء عملية انتخاب لجنة الحي التي حضر لها بعمل تحسيسي من طرف المنتخبين أشرف عليها رئيس البلدية، لكن ما حدث يوم الخميس جدد هاجس الخوف في أوساط السكان رغم إصرار العقلاء على أنها مجرد موجة عابرة تنتهي بتدخل صارم من الأولياء لتهدئة طيش الشباب. خلية الاتصال التابعة للأمن الولائي أفادت أن الأحداث بدأت في العاشرة صباحا وقد امتدت بشكل متقطع حتى العاشرة ليلا من نفس اليوم، وأكدت أن وحدات الأمن تتدخل و في كل مرة لتفريق المشاركين في المواجهات لكنهم يختفون لبعض الوقت ثم يعودون للظهور مرة ثانية ، وحسب ذات المصدر فإن مجموعة فج الريح قامت برشق مجموعة واد الحد بالحجارة ما أدى إلى تحطم زجاج سيارتين وشاحنة أودع أصحابها شكاوى بتهمة التحطيم العمدي لأملاك الغير. هذه المرة مصالح الأمن لم تقم بتوقيفات بسبب نوعية الأحداث التي كانت أقل حدة وبشكل متقطع وأيضا لفرار الفاعلين ،لكن في تدخلات سابقة تم توقيف فاعلين ومحاكمتهم بتهمة التجمهر والتخريب في سياق محاولات تطهير الوحدة من الاضطرابات التي وقعت تحت تأثيرها منذ ما لا يقل عن ثمانية أشهر . وقد جرت أمس عملية إنشاء لجنة حي بالوحدة الجوارية رقم 14 خلال جمعية عامة سكانية يعول عليها لإضفاء أجواء من حسن الجوار بعد أشهر من التناحر.