أكد سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد أن حماية أسس الجمهورية تعد ضمن أولويات تشكيلته السياسية، مستعرضا أهم محاور برنامجه الذي سيدخل به سباق الرئاسيات ، بعد أن أعلن عن ترشحه لخوض غمار هذا الاستحقاق . تمحور اللقاء الذي نشطه سفيان جيلالي أمس، بقاعة محمد زينات برياض الفتح، حول رئاسيات 2014 ومحاور برنامجه الذي سيعرضه على الشعب، والذي قدم من خلاله جملة من الأفكار والاقتراحات يراها قابلة للتجسيد . ففي المجال السياسي اقترح تعديل الدستور بعد استشارة الأحزاب السياسية في حوار مباشر، كما يرى ضرورة إجراء استفتاء شعبي حول هذه الوثيقة، وأن النظام الأنسب للجزائر هو النظام الرئاسي، وحديد عدد العهدات بعهدتين ( 5 سنوات لكل عهدة )، بالإضافة إلى إعادة التوازن بين السلطات لصالح المجلس الشعبي الوطني وكذا أخلقة الفعل السياسي . وبالنسبة للبرلمان، اقترح حصر الحصانة البرلمانية في النشاط السياسي ورفعها عن النشاط الاقتصادي، وكذا المنع المطلق للصفقات المالية من أجل تقلد مناصب سياسية، كما أكد على الشفافية في الإعانات الممنوحة للأحزاب السياسية والتي يجب أن تكون محددة بعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات التشريعية، وليس وفقا لعدد المقاعد المحصل عليها. وفي المجال الاقتصادي يرى سفيان جيلالي أن التنمية الاقتصادية تكون بالتخلص أولا من التفكير الريعي، وترشيد إنتاج المحروقات وفق حاجيات البلاد، وكذا رفع سياسة ترشيد الاستهلاك على المستوى المحلي . كما اقترح أن يكون هناك اندماج وطني لتحقيق الأهداف المسطرة، والانتقال بالبلد إلى مرحلة الرقي والازدهار، ويتضمن هذا المحور زرع الروح الوطنية والافتخار بالثورة الجزائرية دون استعمالها في أغراض سياسية، لأنه يرى أن هذا الإرث التاريخي يتقاسمه كل الجزائريين، ويشكل عامل وحدة وتلاحم، وبالتالي يقوى جانب التضامن بين الجزائر، ما يحصن الأمة من الضربات التي قد تستهدفها في وحدتها وسيادتها .