عرفت أمس ولاية أم البواقي احتجاجين متفرقين الأول قام فيه مواطنون بغلق مقر بلدية الجازية مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بأماكن عملهم هذا في الوقت الذي تجمهر فيه عشرات أعوان الأمن بالشركة الخاصة للأمن سابقا بالجامعة مطالبين بتسوية وضعيتهم وتسديد أجورهم المتأخرة. بالجازية قام عديد المواطنين من سكان المدينة بغلق مقر البلدية مطالبين السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية بالتدخل للاستماع لانشغالاتهم المرفوعة من جانبهم والتي أرسلت حسبهم في شكل رسالة لجميع الجهات غير أنه لا أحد تدخل ورد عليها، رئيس بلدية الجازية السيد مخلوفي رشيد كشف للنصر بأن المحتجون أشاروا بأنهم راسلوا الوالي ورئيس الدائرة وراسلوه هو الآخر في شكوى مرفوقة بأسماء نحو 400 مواطن غير أن لا جهة من الجهات التي بلغت بالرسالة تحركت، محدثنا أشار بأنه تدخل وتحاور مع ممثلي المحتجين رفقة عقلاء المدينة ورجال الدرك أين عقد معهم جلسة حوار رفضوا فيها طرح انشغالاتهم التي قالوا عنها بأن والي الولاية هو المخول بالاستماع لها، المتحدث تعهد بأن المشاكل إذا تعلق بالطابع الاجتماعي فسيعمل على حلها غير أن المحتجين أصروا على رفض طرحها. وأمام مقر الولاية احتج العشرات من أعوان الأمن بالجامعة والعاملين مع شركة الأمن الخاصة التي انتهى مدة عقدها ويتعلق الأمر بشركة "صوكا ساك"، المعنيون كشفوا بأن قضيتهم تتعلق بعدم تسديد الشركة لمستحقات العطلة السنوية لسنة 2011 إلى جانب العطلة السنوية لسنة 2013، المتحدثون إلينا كشفوا بأن الشركة التي انتهت فترة عقدها أواخر شهر ديسمبر من السنة الماضية منحتهم بداية عملهم البذلة الرسمية واقتطعت مبلغ 8 آلاف دينار من كل عون غير أن المبلغ لم يمنح للأعوان الذين قام بعضهم بإعادة البذلة، ممثلون عن السلطات الولائية استقبلت عينة من المحتجين ووعدت بالعمل على حل المشاكل المطروحة.