اعتصم أمس العشرات من أعوان الأمن، على مستوى المركز الجامعي لولاية ميلة، أمام مقر الولاية مطالبين الوالي بالتدخل وإدماجهم في سلك التشغيل ضمن الوظيف العمومي. وهدد أعوان الأمن بالإضراب وغلق الجامعة يوم غد الثلاثاء 26 جويلية، وذلك تزامنا مع التسجيلات الجامعية للسنة الدراسية 2011/ 2012، ومنع الطلبة الجدد من الدخول للحرم الجامعي، وهذا بغية إسماع صوتهم للمسؤولين وحملهم على التدخل والإسراع في تسوية وضعيتهم العالقة. وفي هذا السياق طالب المحتجون في تصريحات متفرقة ل”الفجر” من السلطات المعنية، وعلى رأسها والي ولاية ميلة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، التدخل من أجل إدماجهم، خصوصا وأنهم يشتغلون في إطار عقود ما قبل التشغيل وراتبهم الشهري لا يتجاوز 6 آلاف دينار. وأضاف المحتجون أنه تم استقبالهم من طرف رئيس ديوان الوالي الذي أبدى استعداد المسؤولين للحوار دون أن يعدهم بشيء، مشيرا إلى أنه سيبلغ المسؤول الأول عن ولاية ميلة بانشغالاتهم ومطالبهم. وفي سياق آخر اعتبر المعتصمون مطلبهم القاضي بالإلحاح على تسوية وضعيتهم “مشروعا” وضروريا خاصة مع اقتراب شهر رمضان وغلاء المعيشة، حيث لا تكفي الأجرة الشهرية لقضاء حاجيات أسبوع واحد على حد تعبيرهم.