هلع بثانوية شيحاني إثر تسرب خبر وجود مواد كيميائية خطيرة عاشت أول أمس ثانوية شيحاني بشير بمدينة خنشلة أجواء هلع وفزع وسط التلاميذ والطاقمين التربوي والإداري،إثر تسرب خبر وجود كميات كبيرة من المواد الكيميائية والإشعاعية مخزنة بمخزن داخل الثانوية منذ 15 سنة وهي تشكل خطورة كبيرة. حيث تم تسريح التلاميذ في أجواء هيستيرية وايفاد فرق أمنية ومن الحماية المدنية لمعاينة المخزن تحت إشراف مديري التربية والبيئة ،وكشفت عملية المعاينة التي استعملت فيها أجهزة متطورة بعد فتح المخزن من طرف فرق متخصصة من الحماية المدنية قدمت من الجزائر العاصمة اكتشاف مواد مخزنة في ظروف غير مواتية ولا تخضع لمقاييس التخزين منذ 15 سنة ،حيث أكدت مصادر مطلعة اكتشاف 200 مادة كيميائية خطيرة ، أين تم تحويلها إلى مركز الردم التقني ببلدية بغاي قصد إتلافها بعد تطويق محيط الثانوية بعناصر من الأمن وبفرق من الحماية المدنية. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن العملية تمت بناء على قرار من والي الولاية الذي طالب بإيفاد مختصين في المواد الكيمياوية من العاصمة ،بعد طلب تقدمت به مديرية البيئة التي بلغتها معلومات مؤكدة عن وجود مواد خطيرة في إحدى مخازن الثانوية منذ 15 سنة وهي تشكل خطورة على التلاميذ والسكان المجاورين. العملية خلفت ارتياحا كبيرا وسط الأولياء والتلاميذ، غير أنه صاحبتها حالة من الرعب والهلع وسط التلاميذ وسرعان ما انتقل الخبر إلى سكان المدينة الذين توافدوا وبأعداد كبيرة على الثانوية المذكورة التي تعتبر من أقدم وأولى الثانويات المنجزة في ولاية خنشلة في السبعينيات وتم تدشينها من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين. ع بوهلاله احتجاج ناقلين على 15 حافلة جديدة ومستفيدين من المحلات المهنية دخل نهاية الأسبوع سائقو النقل الحضري الجماعي العاملين على جل خطوط البلديات بولاية خنشلة في إضراب عام ،احتجاجا على قرار زيادة حافلات للنقل ما بين البلديات وتدعيم النقل الحضري بحافلات أخرى لتغطية مختلف الأحياء بعاصمة الولاية وهو ما تسبب في شلل تام لحركة المرور من عاصمة الولاية إلى مختلف البلديات وإلى مقر عاصمة الولاية ،أين وجد الموظفون والعمال صعوبات كبيرة في الالتحاق بمؤسسات عملهم. وقد جاء هذا الإضراب حسب العديد من الناقلين احتجاجا على قرار زيادة الحافلات عبر أهم الخطوط ،التي تشهد حركية كبيرة مثل خنشلة و ششار و بابار المحمل والحامة وقايس ،حيث اعتبروا ذلك تهديدا لهم بالإفلاس خصوصا وأن نفس المحاور تعرف أيضا عددا كبيرا من سيارات الأجرة الجماعية ،التي تعمل على نفس الخطوط، حيث طالبوا من مديرية النقل التراجع عن هذا القرار الذي حسبهم سيدخلهم في الافلاس نتيجة الضرائب وصيانة المركبات أمام اهتراء الطرقات وعدم صلاحيتها خاصمة بأحياء مدينة خنشلة التي تعرف تدهورا فظيعا. من جهة أخرى كشف مدير النقل الحضري العمومي والشبه الحضري عن زيادة ب15 حافلة للنقل على مستوى أهم الأحياء بمدينة خنشلة التي تعرف ضغطا كبيرا ،لاسيما منها حي موسى رداح طريق باتنة طريق العيزار وضمان تغطية دائمة نحو المحطة البرية للنقل مابين الولايات التي افتتحت مؤخرا بطريق مسكيانة والتي كانت محل احتجاجات الناقلين بسبب بعدها عن وسط المدينة وانعدام النقل الحضري بهذه المحطة بالإضافة إلى حافلات أخرى لتدعيم النقل الحضري نحو بلديات أنسيغة الحامة والمحمل. هذه العملية ورغم تأثيرها على أصحاب الحافلات والناقلين الخواص فقد استحسنها المواطنون في العديد من أحياء عاصمة الولاية ،خصوصا وأن بعض الحافلات القديمة التي تعمل على نفس الخطوط قديمة جدا وتشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين فضلا على أنها أصبحت شبيهة بعلب حديدية متحركة لطالما تسببت في حوادث مختلفة. وبالمقابل أقدم مساء أول أمس العشرات من الشباب المستفيدين من محلات الرئيس بعاصمة الولاية على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية احتجاجا على قرار سحب الاستفادة منهم وتعويضهم بمستفيدين آخرين، مطالبين والي الولاية التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه القضية ،حيث تفاجأوا حسبهم ، بقرارات سحب الاستفادة منهم بعد استفادتهم من هذه المحلات منذ عدة سنوات، أين أوضح ممثلو المستفيدين أن الإدارة أشعرتهم بسحب الاستفادة من محلات الرئيس ،بالرغم من أنهم استفادوا منها بطرق قانونية وأن الإدارة تتحجج بعدم استغلال المستفيدين للمحلات الممنوحة لهم خصوصا وأن الأغلبية منهم لم يتلق أي إعذار ،معتبرين الإجراءات المتخذة ضدهم غير مؤسسة ،حيث أنهم يسددون حقوق الإيجار بصفة منتظمة ليتفاجأوا بمستفيدين آخرين للمحلات التي استفادوا منها يحملون قرارات الاستفادة من نفس المحلات وهو ما أدخلهم في صراعات وشجارات يومية.