النسر السطايفي يستعيد هيبته حقق أمس وفاق سطيف انتصارا مستحقا على حساب مولودية الجزائر، في لقاء حسم نتيجته في الشوط الأول، أعاد به الهيبة إلى ملعبه واسترجع به ود أنصاره. تميزت المرحلة الأولى بدخول قوي من طرف المحليين الذين بادروا بشن سلسلة من الهجومات ، تمكن زيتي من إحداها من فتح المجال رأسية محكمة ( د3) بعد تمريرة ذكية من زميله قورمي، رد فعل الزوار على هذا الهدف كان في ( د8) عن طريق حشود من كرة ثابتة ،غير أن خذايرية كان في المكان المناسب وأخرج كرته إلى الركنية، بعد ذلك واصل المحليون ضغطهم ، حيث تمكنوا في (د19) من إضافة الهدف الثاني ، عن طريق قراوي بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس جميلي، لينخفض بعد ذلك ريتم اللعب ، سيما من قبل المحليين الذين تركوا المبادرة للزوار الذين كانت اغلبية هجوماتهم تقص على مستوى وسط الميدان ، حيث لم نسجل اية محاولة جادة من كلا الجانبين ، سوى في (د28) عن طريق فراحي من جانب المحليين ، بقذفة قوية جانبت القائم الايمن لمرى الزوار، وفي (د31) كرة حشود يتصدى لها لقرع برأسية ارتطمت بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس خذايرية، ليرد عليه زرارة بصاروخية تصدى لها الحارس جميلي بصعوبة ، وفي (د33) تكمن حشود من تقليص النتيجة من كرة ثابتة، اسكنها في الزاوية البعيدة للحارس خذايرية ،نفس اللاعب ومن نفس المكان كاد أن يعدل النتيجة، لولا براعة الحارس خذايرية الذي أبعد الكرة بقبضة يديه. المرحلة الثانية ، عرفت سيطرة مطلقة للمحليين الذين أتيحت لهم العديد من الفرص السانحة على غرار فراحي (د48) و(د 49) و(د 50) و طواهري و قورمي، بالإضافة إلى فرصة أخرى عن طريق المدافع لقرع ( د52) بقذفة صاروخية حولها الحارس جميلي إلى الركنية، والذي تألق مرة أخرى في (د61) بعد أن ابعد كرة قورمي إلى الركنية مرة أخرى، و استمر اللعب على هذا المنوال إلى غاية ( د89)حيث كاد حشود أن يحبس الأنفاس بر أسية محكمة تصدى لها خذايرية بصعوبة ، لتنتهي المباراة وسط فرحة الأنصار.