مواطن يغلق الطريق ببريكة لعدم حصوله على سكن احتج أول أمس مواطن في العقد الثاني من العمر متزوج وله أولاد على مستوى بلدية بريكة ولاية باتنة، حيث قام المعني بغلق الطريق الرابط بين حي المجاهدين ووسط المدينة بالبلدية ذاتها باستعمال الحجارة والمتاريس وكذا حرق العجلات المطاطية. ويعود سبب هذه الحركة الاحتجاجية إلى إقصاء المواطن من الاستفادة من السكن عقب خلو اسمه من القائمة الخاصة بتوزيع 394 وحدة سكنية اجتماعية ذات طابع إيجاري خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أكدت مصادر موثوقة وشهود عيان بأن المعني اعتبر إقصاءه ظلما وتعسفا، ويرى في نفسه الأحق بالاستفادة من السكن عوض بعض الأسماء التي حملتها القائمة والتي في نظره لا تستحق ذلك مثلما أكدته المصادر ذاتها، كما حاول المواطن خلال احتجاجه تهديد الجموع الحاضرة بحرق نفسه ملوحا بقارورة بنزين في حال لم يتم إعادة النظر في وضعه. وفي هذا السياق، فقد تدخلت مصالح الأمن وكذا سلطات البلدية لفتح حوار معه وهو الذي أحدث ضجة كبيرة بالبلدية، قبل أن تتم تهدئته وإقناعه بالعدول عن قرار الانتحار وكذا فتح الطريق أمام المارة وكذا حركة السير، وذلك في انتظار إقناعه أيضا بخصوص القائمة المعلن عنها والخاصة بالمستفيدين من السكن. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأقدمت سيدة في الأربعين من العمر على محاولة الانتحار أمام مقر الدائرة احتجاجا منها هي الأخرى على خلو اسمها من قائمة المستفيدين من السكن، علما بأن التعزيزات الأمنية ما تزال حاضرة وعناصر الأمن في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي طارئ. بلال ب ناقلون أرجعوه لتشبع الخط وتأخر استغلال محطة النقل بمروانة فوضى وسط الناقلين في نقل المسافرين بين مروانة وباتنة يعرف خط النقل بين بلدية مروانة وعاصمة الولاية باتنة على مسافة 40 كيلومتر فوضى عارمة في حركة النقل أثرت بشكل بارز في الآونة الأخيرة على تنقل المواطنين المسافرين، الذين اشتكوا من ذهابهم ضحية لصراع الناقلين، حيث عبر أمس مجموعة من المواطنين عن استيائهم بعد أن تفاجأوا بغياب سيارات الطاكسي الصفراء بمحطة النقل عند مدخل المدينة بعد أن احتجوا على مركبات النقل الجماعي لاحتلالهم للمحطة. وفي هذا الصدد أكد ممثل سيارات الصفراء عبد السلام صحراوي ل"النصر" أن الخط الذي ينشطون عليه يعرف فوضى بسبب تشبع الخط من جهة بالمركبات ،التي تضاعف عددها ،إضافة لعدم وجود محطة أو فضاء يحتوي كافة المركبات وهو ما أدخله حسبهم في صراع مع ناقلي المركبات الجماعية وفي مناوشات تكاد تكون يومية، مؤكدا بأن عدم تخصيص فضاء خاص بسيارات الأجرة زاد في تأزم الوضعية مشيرا لعدم فتح المحطة المنجزة عند المخرج الغربي لمدينة مروانة بسبب سوء إنجازها ، بحيث أنجزت حسبه على مساحة لا يمكنها استيعاب كافة الناقلين خصوصا وأن البلدية تضم خطوط نقل باعتبارها محطة ونقطة وصل بين عدة بلديات مجاورة. وفي سياق متصل لا يزال الصراع قائما بين ناقلي المركبات الجماعية على نفس الخط خصوصا فيما تعلق بتوقيت الانطلاق الذي هو محل جدل بين هؤلاء الناقلين من أصحاب المركبات الجماعية ذات 14 مقعدا والذي يصرون على الحق في أولوية الانطلاق في أوقات الذروة دون التداول عليها بحكم أنهم أول من اشتغل على الخط في وقت يطالب فيه ناقلون جدد من أصحاب المركبات ذات 30 مقعدا بالتداول على مواقيت الانطلاق والذين أكد بعضهم فيما سبق بأنهم اقتنوا مركبات عن طريق قروض دعم تشغيل الشباب وأنهم سيقبلون على الإفلاس دون تسديد القروض في حال استمرت حسبهم هيمنة ناقلين على أوقات الذروة في نقل المسافرين دون سواهم. من جهته رئيس بلدية مروانة وفي اتصالنا به أقر بوجود فوضى بين الناقلين بسبب عدم التنسيق فيما بينهم مؤكدا سعيه في كل مرة التدخل لإيجاد حلول، وأكد بخصوص محطة نقل المسافرين المنجزة بالبلدية بأن الأشغال انتهت منها وقال بأن فتحها ودخولها حيز النشاط سيكون عما قريب بقرار من الجهات الوصية الممثلة في مديرية النقل نافيا أن لا تسع لاحتواء مركبات النقل.