تأخر فتح محطة نقل المسافرين الجديدة رغم جاهزيتها لا تزال محطة نقل المسافرين الجديدة المنجزة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة غير مستغلة بحيث لم تدخل حيز الخدمة رغم انتهاء كافة الأشغال منها وجاهزيتها للاستغلال الفعلي منذ أشهر خصوصا وأنها كانت محل زيارات رسمية ومعاينات وزارية عدة مرات آخرها التي قام بها الوزير الأول خلال زيارته لولاية باتنة حيث كانت محطة نقل المسافرين من بين المشاريع محل المعاينة والتفقد، كما أن السلطات المحلية بالولاية كانت قد قررت فتح المحطة في مناسبات عديدة لكن دون أن تجسد ذلك لتظل المحطة مغلقة وهي التي تم إنجازها من أجل تحسين الخدمة العمومية المتعلقة بنقل المسافرين بالإضافة إلى تحسين ظروف العمل بالنسبة للناقلين وتهدف أيضا الدراسة الخاصة بإنجاز المحطة التي تتربع على مساحة 04 هكتارات حسب مصالح مديرية النقل إلى امتصاص حالة الاختناق المروري على غرار تحسين الخدمة العمومية وهذا نظرا للاختناق المروري الذي تشهده عاصمة الولاية حيث يُتوقع بعد دخول المحطة حيز الخدمة أن يحول إليها كافة الناقلين باتجاه البلديات الشمالية الذين يتخذون في الوقت الراهن من شارع الاخضرار بوسط المدينة محطة للتوقف وسيتم تحويل الناقلين باتجاه الولايات الشمالية من محطة "أذرار الهارة" إلى المحطة الجديدة وتتحول بذلك محطة نقل المسافرين الواقعة بالمخرج الجنوبي إلى محطة تربط باتنةبالولايات الجنوبية إضافة لبلديات الولاية الواقعة في الجهة الجنوبية، وستساهم المحطة الجديدة في فتح خطوط حضرية جديدة مما يسمح بفتح مناصب عمل جديدة ناهيك عن فتح حوالي 50 منصب عمل جديد لتسيير المحطة وهو ما كشف عنه مدير النقل ل"النصر" والذي أرجع عدم دخول المحطة حيز الخدمة إلى بعض الإجراءات المتخذة مؤكدا بأنها ستخل حيز النشاط بعد شهر رمضان وفي نفس السياق كشف ذات المسؤول عن دخول الخدمة أيضا محطة نقل المسافرين الجديدة المنجزة بمدينة بريكة بعد انقضاء شهر رمضان. تجدر الإشارة أن محطة نقل المسافرين الجديدة المنجزة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة قد خضعت لأشغال توسعة نظرا لضيق مساحتها في بادئ الأمر وهذا نظرا لموقعها المحاذي للوادي حيث استلزم الأمر أشغال إضافية ويعيب ملاحظون في المحطة إنجازها بالقرب من محطة التصفية حيث تنبعث روائح الصرف الصحي إليها مما سيعكر صفو المسافرين ويعتبر مواطنون أنها أنجزت بعيدة عن المدينة ما سيشكل عائقا آخر للمسافرين في التنقل على مرات للوصول إلى المدينة في الوقت الذي تؤكد فيه مديرية النقل توفير وسائل النقل بشكل دائم لضمان خدمة النقل ولإعادة توزيع وسائل النقل وفق مخطط سير جديد يتيح تخفيف الخناق المروري. محطة بريكة الجديدة كانت هي الأخرى محل انتقاد المنتخبين المحليين بالمجلس الشعبي البلدي على هامش الزيارة الأخيرة لوزير النقل حيث انتقد المنتخبون نوعية الأشغال والطابع الهندسي المعماري للمحطة وكذا ضيق مساحتها قبل أن يؤكد آنذاك وزير النقل إمكانية توسعتها في حال عدم استيعابها لوسائل النقل. ياسين/ع سكان بلدية واد الماء ومشاتيها يتخبطون في أزمة ماء حادة يشتكي سكان بلدية وادي الماء التابعة لدائرة مروانة بولاية باتنة من أزمة ماء حادة جراء جفاف الحنفيات وهي الأزمة التي يعاني منها سكان القرى والمشاتي المحيطة بالبلدية على غرار مقر البلدية منذ مدة طويلة بدأت بوادرها بتذبذب في التوزيع لتنقطع بعدها المياه لأيام متتالية ما أدخل السكان في أزمة حقيقية وأبدى هؤلاء السكان استياءهم من الأزمة لتزامنها وشهر رمضان الذي تزامن بدوره وفصل الحر خصوصا وازدياد الحاجة لهذه المادة الحيوية في هذه الفترة، وأكد عدد من سكان البلدية ل"النصر" بأن الأزمة في بادئ الأمر كان يعاني منها القاطنون بالتجمع السكني بن علي فقط المجاور للبلدية الأم لتمتد بعدها الأزمة لكافة سكان البلدية وتمس القاطنين بالتجمع السكني أولاد منعه أيضا وحسب هؤلاء السكان فإن الأزمة تمس بصفة خاصة الذين يقطنون بحي بن علي وأولاد منعه بعدما انقطعت عنهم المياه تماما في وقت يتزود فيه سكان البلدية مرة في الأسبوع بنظام التداول بين الأحياء، وقد عبر السكان عن تذمرهم من الأزمة واستمرارها في شهر رمضان حيث يلجؤن لملأ المياه عن طريق الصهاريج التي أثقلت كاهلهم بالمصاريف إضافة إلى التعب الذي يتكبدونه وهم صائمين. من جهة أخرى، نائب بالمجلس الشعبي لبلدية وادي الماء أقر ل"النصر" بالأزمة التي تعرفها البلدية وبعض التجمعات السكانية من المشاتي والقرى مرجعا إياها إلى شح في مصادر التزود بالماء التي تعتمد عليها البلدية والمتمثلة في المياه الجوفية بعد أن انخفض منسوبها ما اضطر المصالح المختصة حسب المتحدث إلى الاعتماد على نظام التداول في تزويد أحياء البلدية وأكد ذات المسؤول بأن مصالح مديرية الموارد المائية والري تشتغل حاليا على حفر بئرين ارتوازيين جديدين لفائدة سكان البلدية بلغت أشغال الإنجاز فيهما نسبة كبيرة من أجل إعادة تزويد السكان بمصادر تموين جديدة.