تراجع الإجرام ب 30بالمائة والتهريب إلى النصف مقارنة بالعام الماضي كشف قائد مجموعة الدرك الوطني لولاية الطارف المقدم بن أوسعيد الياس نهاية الأسبوع في ندوة صحفية ، عن تراجع في نسبة الجريمة بمختلف أشكالها خلال السنة الماضية إلى 30بالمائة مقارنه بنفس الفترة من عام 2012 وفي مجال مكافحة التهريب إلى النصف ،وهذا بفضل الإنتشار الأمني لوحدات المجموعة في الميدان وخاصة على مستوى الحدود وسرعة التدخل. علاوة على تفعيل العمل الجواري وإنخراط المواطنين وتفاعلهم مع مسعى مكافحة الإجرام حماية للأشخاص والممتلكات من خلال التبليغ عن تحركات المشبوهين ، خاصة عبر الخط الأخضر لجهاز الدرك 10/55 ، موازاة وتدعيم المجموعة بفصائل الأمن والتدخل على مستوى الولاية ، خاصة عبر محاور الشط ،الذرعان ،بن مهيدي والطارف ،حيث تم على إثرها تفكيك 6 شبكات إجرامية خطيرة خاصة التي كانت تنشط على الطريق الساحلي 84ا مرورا بالبطاح . وفي هذا السياق سجل المتحدث معالجة مصالحه خلال العام المنصرم 1637 قضية منها 86جناية و 1266جنحة و285 مخالفة تورط فيها 1704 أشخاص أودع منهم 215 الحبس المؤقت ووضع 34 آخر تحت الرقابة القضائية فيما استفاد البقية من الإفراج المؤقت، و تبقى الجرائم ضد الممتلكات تتصدر طليعة القضايا المعالجة ثم تليها قضايا المساس بالآداب العامة ،أما في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية عالجت وحدات المجموعة 18قضية مع توقيف 18شخصا من جنسيات مختلفة ،بالإضافة إلى 55قضية في مجال المتاجرة والحيازة غير الشرعية للأسلحة والذخيرة والمواد المحظورة ،فضلا عن معالجة 81قضية تخص مكافحة المخدرات ، حيث تم حجز أزيد من 35كلغ من المخدرات وكميات معتبرة من الأقراص المهلوسة ومبالغ مالية تخص عائدات الترويج . من جهة ثانية وفي مجال مكافحة التهريب أوعز التراجع المسجل إلى الإنتشار الأمني على الحدود الذي ساهم حسبه في تقليص الظاهرة خاصة سرقة وتهريب المواشي والمرجان والوقود ، حيث لم تتعد عدد القضايا المعالجة 54 قضية ،منها 29 قضية تتعلق بتهريب الوقود ،7قضايا تخص تهريب المرجان و 10قضايا تخص تهريب الألبسة و المواد الغذائية والسجائر ، وذكر المتحدث أن إنشاء الجنة الولائية المشتركة لمكافحة التهريب وقيام مصالحة بحملات تفتيش فجائية بالمناطق الحدودية المعروفة بنشاطها التهريبي ساهم في تراجع الظاهرة إلى النصف بالمقارنة عما كانت عليه العام المنصرم.