بطالون يغلقون بلدية أوماش وفلاحون من شعبة روية يحتجون أمام الولاية أقدم صباح أمس بطالون ببلدية أوماش جنوب غرب عاصمة الولاية بسكرة على غلق مقر البلدية احتجاجا على ما وصفوه حالة بطالة خانقة وطالبوا بضرورة تمكينهم من الحصول على مناصب عمل. وحسب مصادر النصر فقد أقدم مجموعة من البطالين المقيمين بإقليم بلدية أوماش على غلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم ، كما منعوا مواطنين من دخول مقر البلدية لقضاء مصالحهم ، ووفقا لذات المصادر فقد رفع المحتجون مطلبا رئيسيا يتمثل في المطالبة بمناصب عمل وإنقاذهم من شبح البطالة الذي بات كابوسا يهدد حياتهم على حد وصفهم . وقال محتجون أنهم يقطنون ببلدية تتواجد بها مصانع عديدة ومؤسسات عمومية وخاصة بإمكانها تشغيلهم غير أن مناصب العمل التي توفرها من فترة لأخرى تذهب لأشخاص آخرين يقطنون خارج إقليم البلدية ،فيما طالب آخرون بضرورة منحهم حصة معتبرة من مناصب العمل بمشاريع شركة سوناطراك التي ستنطلق خلال الأشهر القادمة بتراب البلدية. وعلمت النصر أن رئيس بلدية أوماش بمعية رئيس دائرة أورلال تنقلا لمحاورة البطالين بموقع الاحتجاج ، وقدما وعودا للشباب البطال من المحتجين بالنظر في مطلبهم . وبدورهم احتج أمس عدد من أصحاب الأراضي الفلاحية بمنطقة شعبة روية ببلدية بسكرة أمام مقر الولاية،للمطالبة بالتسوية القانونية لعقاراتهم التي يستغلونها منذ عدة سنوات حتى يمكن لهم الحصول على ما يثبت أحقيتهم بالإستفادة وفقا للقانون الجاري به العمل ،ما من شأنه تخليصهم من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها والتي تحولت إلى مثارا للقلق. المحتجون الغاضبون طالبوا بلقاء السلطات المحلية من أجل الإستفسار على تاريخ الشروع في عملية التسوية بعد الوعود السابقة التي تلقوها حفاظا على أوعيتهم العقارية من تخصيصها مستقبلا لاستقطاب بعض المشاريع التنموية خاصة السكنية منها . وقد التقى أحد المسؤولين بالولاية بالمحتجين واستمع لإنشغالاتهم مؤكدا لهم حسبهم السعي الجاد لإيجاد صيغة مرضية لمشكلتهم المطروحة.