مواطنون بالفيض يغلقون البلدية وآخرون يحتجون بأولاد جلال للمطالبة بالسكن قام أمس سكان مدينة الفيض بولاية بسكرة بغلق مقر البلدية ،حيث لم يتمكن المير وبقية الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم ،ماأدى الى تعطل مصالح المواطنين وذلك على خلفية تماطل الجهة الوصية في اتخاذ القرار اللازم بعد المعاينة الميدانية للجنة الولائية المشكلة لهذا الغرض قبل أسبوعين بهدف تحديد المناطق الريفية والحضرية داخل مركز البلدية بعد أن تم منع قرابة 170 مستفيدا من السكن الريفي من تجميد ملفاتهم ما يعني منعهم من انجاز سكناتهم داخل مركز البلدية بحجة أن ذات المركز صنف منطقة حضرية وهو ماكان مثارا للاحتجاج مطلع الشهر الجاري. المحتجون طالبوا بضرورة الإسراع في إيجاد حل لمطلبهم، اعتبارا من حاجتهم الماسة لهذا النمط السكني الذي يتلاءم وطبيعة المنطقة، وفي هذا السياق أكد رئيس البلدية انه حاول إقناع المحتجين للعدول عن موقفهم إلا أن إصرارهم على الاحتجاج كان أقوى حتى يتم اتخاذ القرار الذي يمكنهم من الاستفادة بالسكنات وانجازها داخل مركز البلدية ،التي تعد في نظرهم منطقة ريفية بحتة. من جهة أخرى أقدم عشرات المواطنين بمدينة أولاد جلال غرب الولاية على الاحتجاج أمام مقر الدائرة وذلك لحمل السلطات المحلية على الإسراع في توزيع الحصة السكنية ذات النمط الاجتماعي الايجاري المتضمنة 493 وحدة بعد أن فاق الطلب عليها أكثر من 1500 ملفا. المحتجون انتقدوا التماطل في التوزيع رغم الوعود المقدمة من قبل، كان أخرها حسبهم خلال الشهر الجاري إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يتحقق اضافة الى أن مدينهم لم تعرف عملية توزيع السكن منذ مايقارب من 04 سنوات هذا التماطل في التوزيع تسبب حسب المحتجين في إلحاق الضرر بالسكنات المنجزة رغم الحاجة الماسة إليها، وقد حالوا غلق مقر الدائرة وتعطيل جميع مصالحه إلا أن التدخل الفوري لمصالح الأمن حال دون ذلك بعد أن هدد المحتجون الذين طالبوا بضرورة تدخل الوالي بتصعيد الموقف لاحقا في حالة ماذا استمر الوضع على حاله ولم يتم توزيع الحصة المذكورة . ح / بوسنة 20 عائلة تقتحم سكنات افنبوس اقتحمت أمس قرابة 20 عائلة مكتتبة ضمن مشروع 100 وحدة سكنية بالمنطقة الغربية بمدينة بسكرة في إطار صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية، السكنات المنجزة وذلك جراء التماطل المسجل في استغلالها للسكنات رغم قيامها بجميع الإجراءات الإدارية والمالية التي تتطلبها العملية في هذا السياق . وألح المقتحمون الذين أصروا على البقاء داخلها بضرورة وضع حد لهذا التماطل والتأخر في استلام سكناتهم اعتبارا من كون معظمهم يعانون وضعية سكنية جد مزرية ،تستدعي الحاجة استلامها العاجل، يذكر أن ذات الحركة كانت قد شهدتها ذات الحصة المذكورة نهاية العام المنصرم وقبلها مدينة أولاد جلال. ع- بوسنة