سكان قرية بوزيزة بواد الطاقة يغلقون البلدية ويشلون الوطنيين 31و87 أقدم أمس العشرات من سكان قرية بوزيزة الواقعة بإقليم بلدية واد الطاقة بدائرة ثنية العابد والمتآخمة للمحورين الوطنيين 31 و87 على غلق هذين الطريقين وكذا مقر البلدية في تصعيد لسلسلة من الحركات الاحتجاجية التي كانوا قد دخلوا فيها في عديد المرات للمطالبة بربط قريتهم بالغاز وهو المطلب الذي قال عنه المحتجون بأنه ظل مٌعلقا ورهينة وعود وصفوها بالكاذبة من طرف المسؤولين المحليين دون أن تجسد على أرض الواقع وهذا ما دفعهم مرة أخرى لتصعيد الاحتجاج حيث استخدموا الحجارة وجذوع الأشجار وحرقوا الإطارات المطاطية عند مفترق الطرق المؤدي للطريقين الوطنيين 31 و87 اللذين يربطان باتنة وبولاية بسكرة مرورا بأريس وثنية العابد وأدى غلق الطريقين إلى شل حركة المرور خصوصا وأن المحورين يشهدان حركية مرورية كثيفة يوميا ولم يكتف المحتجون بغلق الطريقين حيث توجه فريق منهم منذ الصباح الباكر لمقر البلدية وصدوا أبوابها ما نعين الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، وطالب المحتجون بضمانات لتجسيد الوعود لربطهم بالغاز الذي أكدوا حاجتهم الماسة إليه في ظل الظروف الطبيعية القاسية التي يعيشون فيها حيث تزداد حاجتهم إليها في فصل الشتاء أين تغلق الطرقات وتفرض العزلة على المنطقة التي تقع وسط مرتفعات جبلية، ولم تنفرج الأوضاع إلا بعد منتصف النهار بعد سلسلة حوارات وأخذ ورد مع رئيسي البليدة والدائرة اللذين تنقلا لموقع الاحتجاج. من جهة أخرى تجمهر صبيحة أمس العشرات من الشباب البطال ممن أودعوا ملفات للاستفادة من مشاريع في إطار صندوق دعم وتشغيل الشباب أمام مقر الولاية احتجاجا على التعطل في عدم التسريع في إجراءات منحهم القروض المالية لتمكينهم من الحصول على مركبات تتمثل في شاحنات وحافلات لمباشرة نشاطهم وحسب المحتجين فإن صندوق دعم وتشغيل الشباب تماطل في تسريع الإجراءات ومما دفعهم للاحتجاج هو بلوغ مسامعهم أن الدعم الخاص بالحافلات لم يعد معمول به على مستوى وكالة باتنة وهذا ما أثار سخطهم بعد طول انتظار من إيداعهم لملفات للحصول على حافلات، وطالب المحتجون بتدخل السلطات الولائية لتسوية وضعيتهم. ياسين/ع