كشفت قيادة الدرك الوطني بفالمة أمس الأول في ندوة صحفية أنها تواصل ملاحقة الشبكات الدولية والوطنية التي أضرت بالاقتصاد الوطني كالمتاجرة في الزئبق الأحمر والتحف الفنية والأثرية والكوابل النحاسية، وسرقة السيارات والمواشي والمخدرات والكحول والذهب وغيره، والقيام بتزوير الطوابع الجبائية ذات قيمة مالية عالية، وهي التي كانت تنشط بين فالمة والولايات المجاورة وتونس، وهذا خلال سنة 2008/.2009 وبخصوص سرقة الكوابل النحاسية، خلال السنتين الماضيتين و5 أشهر الأخيرة من عام ,2009 بلغت الكميات المحجوزة 43 قنطارا و850 كيلوغرام وتم توقيف 52 شخصا• أما المخدرات، فإن الكمية المحجوزة قدرت ب31,104 كيلوغرام، وتم إيقاف 44 شخصا خلالها وحجز 4 سيارات• وفيما يتعلق بسرقة السيارات، فقد تمكنت ذات المصالح، سنة ,2008 من إحصاء 36 سيارة مسروقة من ولايات أخرى، تم استرجاع 6 سيارات منها، وخلال ال 9 أشهر الأخيرة من السنة الجارية، بلغ عدد السيارات المسروقة 9 سيارات، استرجعت منها 5 سيارات وحجزت 20 أخرى مع 13 بطاقة تسجيل لم يتم العثور على سياراتها، أي بمجموع 43 سيارة مسترجعة• وقد تواصلت عمليات البحث من طرف الفرق المختصة وسمحت باسترجاع 300 طابع جبائي بقيمة 200 دج للطابع الواحد، ومجموعة أخرى من الطوابع المزورة من فئة 500 دج، وقارورة زئبق أحمر• وأضافت القيادة أن رؤوس هذه الشبكة كادوا أن يقعوا بين أيدي مصالح الدرك الوطني عن طريق الاختراق والتوغل، لكن تسرب المعلومات حال دون ذلك، ورغم ذلك تمكنت من توقيف شخصين، بحر الأسبوع الماضي، وبحوزتهما قارورة زئبق أحمر تحتوي على 955 غراما، وإيداع شخص من جنسية مالية يتولى تزوير وتقليد الأختام، حيث تم إيداعه الحبس• وبخصوص تهريب التحف الفنية والممتلكات الأثرية، وبالتنسيق مع خلية الآثار بسوق أهراس، تم إحباط عملية تهريب بداية سنة 2008 وتتمثل هذه العملية في تمثال ''جان دارك'' و''أشتارون'' و''ماردون'' و121 قطعة نقدية، تم على إثرها توقيف 6 أشخاص•