لوحدت الاتحادية الولائية لقطاع التضامن الاجتماعي بقسنطينة بالدخول في إضراب في حال عدم تدخل مدير النشاط الاجتماعي الجديد لرفع ما يسمونه بالمشاكل المتفاقمة، مع تسجيل إختلالات في التكفل ببعض الفئات. الاتحادية عقدت نهاية الأسبوع اجتماعا بمقر الأمانة الولائية لنقابة سناباب تم خلاله التطرق لوضعية القطاع وطرح مشاكل لها علاقة بأداء بعض المراكز و الإدارات و أصدرت بيانا حصرت فيه عدة نقائص، ففي مؤسسة الطفولة المسعفة 1 ورد حديث عن رفض المربيات القيام بمهامهن التربوية تجاه الأطفال الرضع، كما ينص عليه القانون الأساسي، ووجه اتهام للمكلف بالتسيير بالتحيز للفئة ما أثر وفق النقابيين على السير الحسن لعملية التكفل، أما بالمركز النفسي البيداغوجي دقسي 2 وصف الوضع بالمتفاقم بسبب ما سمي بسياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من الجهات المسؤولة. البيان تطرق كذلك إلى غياب تام للإدارة بمدرسة المعاقين بصريا ووصف المكان المخصص للتمدرس بغير اللائق، وعادت اتحادية القطاع التابعة لسناباب إلى تقرير المجلس الولائي في دورته الأخيرة وإلى ما ورد فيه من معطيات كارثية عن واقع القطاع بالولاية، مع مطالبة مدير القطاع المنصب حديثا باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لما أسموه بالممارسات السلبية، مع التشديد على ضرورة التعامل مع ممثلي العمال الشرعيين، وقد لوحت الاتحادية بالدخول في إضراب في حال عدم التكفل السريع بالمطالب. مدير النشاط الاجتماعي الذي تعذر علينا الاتصال به سبق وأن اعترف في دورة المجلس الولائي بوجود نقائص كثيرة وأعلن عن مشاريع لتحسين الخدمات وإعادة تأهيل المرافق.