تعثرات السنافر بحملاوي تتواصل فشل شباب قسنطينة أمس في تجاوز عقبة الضيف الحراشي، حيث اكتفى بنقطة التعادل، لتتواصل تعثرات السنافر داخل الديار، حيث أبان الفريق عن هشاشة كبيرة بملعب حملاوي مقارنة بالمباريات التي يلعبها خارج الديار.البداية كانت حذرة من الفريقين، مع سيطرة نسبية للزوار الذين بدوا أكثر تحكما في الكرة، وحاولوا نقل الخطر إلى منطقة الشباب، كإنذار على أنهم لم يأتوا للدفاع، وقد تأخرت المحاولات الهجومية الجدية من الجهتين، وانتظرنا (د:14) لتسجيل أول لقطة تستحق الذكر للضيوف، بعد عمل فردي من سيلا الذي توغل داخل المنطقة، ولكن معيزة يتدخل في آخر لحظة مبعدا الخطر. أول محاولة للسنافر جاءت في (د:16) عن طريق بزاز، بتسديدة من بعد 25 م مرت جانبية، ليرد عليها الاتحاد بدقيقة واحدة فقط عن طريق يونس، الذي راوغ معيزة ووزع ناحية آمادا برأسية كانت متجهة للشباك لو لا وجود سباح. لقطة رد عليها حديوش بعمل فردي ممتاز (د:24)، لكن كرته تصدى لها الحارس دوخة ببراعة، بعدها دراق يتوغل ويوزع ناحية رأس بولمدايس، قبل أن يتدخل بلقروي في آخر لحظة. أخطر فرصة للشباب كانت في د36 بعد كرة في العمق من سباح ناحية بولمدايس، الذي راقب الكرة ومرر على طبق إلى حديوش، الذي انفرد بدوخة لكنه أخفق في وضعها عمق الشباك.مع بداية الشوط الثاني ارتكب سباح خطأ فادحا لما حاول مراوغة سيلا، ليخطف الأخير الكرة وينفرد بالحارس سيدريك الذي أبعد الخطر. السنافر عادوا بقوة في اللقاء مضيعين عدة فرص، لعل أخطرها فرصة بولمدايس في (د:74)، لتأتي الدقيقة 81 أين توغل دراق على اليسار ومرر ناحية بن عطية، الذي روض الكرة باليسرى وسدد باليمنى مباشرة في شباك دوخة، محررا الجميع، موقعا أول أهدافه مع السنافر. وفيما ظن الجميع أن الأمور الصعبة للشباب قد حسمت، خرج يونس في الدقيقة 89 من وسط دفاع السنافر بعد تلقيه كرة في العمق، ووجه لوجه مع الحارس سيدريك يتمكن من تعديل النتيجة في وقت قاتل. بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب * مدرب السنافر برنار سيموندي التعثر لن يوقفنا وغياب بارتي والأنصار أثر علينا « تعثرنا أمام اتحاد الحراش لن يحد من عزيمتنا، ولن يوقفنا بالنظر إلى أن لدينا الكثير لنقدمه مع الشباب. لقد كنا نبحث عن الفوز ودخلنا بخطة هجومية، ولكننا اصطدمنا بمنافس منظم بشكل جيد. لقد حاولنا فك شفرته خلال المرحلة الثانية، من خلال إجراء بعض التغييرات، ونجحنا في ذلك قبل أن يعود المنافس ويعدل النتيجة مستغلا غياب عناصرنا في الدفاع، على غرار بارتي الذي كان غيابه مؤثرا. صدقوني لست قلقا، خصوصا وأن نتائج الجولة خدمتنا بشكل كبير، لا أخفي عليكم بأن غياب جماهيرنا بالملعب كان له أثر سلبي على نفسية لاعبينا، لقد كان لهذا الأمر انعكاس سلبي، خصوصا في ظل مواجهة منافس قوي أبان عن إمكانات كبيرة في اللقاء، وكان بإمكانه مخادعتنا». تصوير: الشريف قليب أصداء من اللقاء أكثر من 5 آلاف سنفور صنعوا الفرجة بجبل الفقراء توافد الآلاف من عشاق ومحبي السنافر على جبل الفقراء، لمتابعة المباراة، حيث سجلنا أزيد من 4 آلاف مناصر، حيث صنعوا أجواء رائعة وتمكنوا بفضل الحماس الكبير لهم من إيصال أصواتهم للاعبين وكأنهم داخل الملعب. للإشارة تابع السنافر المباراة إلى جانب الكواسر، الذين تدفقوا بقوة أيضا، ما يؤكد العلاقات الرائعة بين أنصار الفريقين. بارتي خارج قائمة ال 18 في آخر لحظة كما أشارت إليه النصر في عدد أمس، لم يتمكن المدافع المحوري عصمان بارتي التخلص من الآلام، حيث غادر قائمة ال 18 في آخر لحظة، وتم تعويضه بزميله سباح، الذي التحق بفندق الحسين ليلة أمس الأول. تجدر الإشارة إلى أن بارتي يعاني من آلام حادة حرمته من التدرب في الحصة الأخيرة، أين اجتمع بالمدرب وأخبره باستحالة المشاركة أمام الحراش. اجتماع تنظيمي اليوم لتباحث سفرية النيجر علمت النصر من مصادرها الخاصة بأن هناك اجتماع تنظيمي اليوم بين مسيري النادي الرياضي القسنطيني، وهذا من أجل تباحث سفرية نجيلاك المقبلة، خصوصا وأنها الأولى من نوعها بالنسبة للسنافر منذ أزيد من 16 سنة، على اعتبار أن الشباب غائب عن مثل هذه المباريات الإفريقية طيلة هذه الفترة. هذا وسيحاول أعضاء مجلس الإدارة اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة قبل 7 فيفري الجاري، موعد التنقل إلى النيجر، علما وأن التشكيلة قد قدمت تنقلها إلى صبيحة الجمعة بدلا من الأمسية، كون المدرب برنار سيموندي يود أن يتدرب الفريق بملعب نجيلاك خلال الأمسية.