جرعة أوكسيجين للسنافر ملعب الشهيد حملاوي- طقس غائم- بدون جمهور- أرضية صالحة- تنظيم محكم تحكيم للثلاثي صحراوي، حاج سعيد و عبيد الإنذارات: سباح- بارتي- بلخضر- بهلول - بولمدايس ( الشباب) الهدفان: سامر (د80) - بولمدايس (د82) للشباب ش. قسنطينة: سيدريك- سباح- بلخضر- معيزة- بارتي- بوشريط- علاق- حوري- سامر( بن عطية)- بولمدايس( حديوش)- دراق( بهلول). المدربان: لعور و قاواوي. م. بجاية: برفان- بوعلي- شبانة- بيجالي- بوعامرية- أكرور- يايا( بطروني)- دحوش- يطو- صماني(بولعنصر)- رحال. المدرب: عمراني. نجح عشية أمس شباب قسنطينة في الإطاحة بمولودية بجاية بثنائية نظيفة، مكنته من ضمان مكانة في الدور ثمن النهائي. المرحلة الأولى لم ترق إلى المستوى المطلوب، في غياب الجمهور ما انعكس سلبا على أداء اللاعبين، ولم نشاهد مستوى يعكس تواجد الفريقين بالرابطة المحترفة الأولى، حيث تمركز اللعب في معظم فتراته بوسط الميدان، مع سيطرة طفيفة للمحللين الذي دخلوا بنية الفوز والتأهل، لوضع حد لسلسة النتائج السلبية في آخر جولات البطولة، وهو ما كاد أن يترجمه المهاجم بولمدايس في (د10) لولا سوء حظه، بعد أن رد كرته الرأسية القائم الأيسر للحارس برفان، بينما رفض الحكم صحراوي احتساب هدف سامر في (د41) بحجة خطأ على الحارس البجاوي، ما أثار غضب لاعبي الشباب. في المقابل اكتفى أشبال عمراني خلال بالدفاع عن مرماهم، حيث لم يخلقوا سوى فرصة واحدة مع نهاية الشوط الأول عن طريق يايا. المرحلة الثانية جاءت مغايرة عن سابقتها، وعرفت سيطرة كلية للمحليين الذين عرفوا كيف يتحكمون في مجرياتها، من خلال فرض ضغط مكثف على منطقة البجاويين الذين تراجعوا إلى منطقتهم، حيث ساهم الحارس برفان في إنقاذ فريقه من عدة أهداف محققة، قبل أن يستسلم لسامر في (د80)، بعد سلسلة من المحاولات المتكررة عن طريق بولمدايس وبهلول، هدف حرر الشباب و فتح شهيته، ليزور الشباك للمرة الثانية في ظرف دقيقة واحدة، حيث نجح بولمدايس في مراوغة الحارس برفان وإيداع الكرة بسهولة عمق الشباك، وهو الهدف الذي احتفل به اللاعب كثيرا، بعد أن فك عقدة التهديف التي لازمته منذ فترة طويلة، لتنتهي المباراة وسط فرحة هستيرية للاعبين والمسيرين، وحتى الأنصار الذين تابعوا المباراة من الهضبة المقابلة للملعب. بورصاص. ر * تصوير: الشريف قليب أكثر من ألفين سنفور ب "جبل الفقراء" توافد أنصار الشباب بقوة على "جبل الفقراء" أمس، من أجل مشاهدة المباراة، حيث سجلنا تواجد أزيد من 2000 مناصرا بذات المكان، صنعوا أجواء أكثر من رائعة، وتمكنوا من إيصال أصواتهم للاعبين، وكأنهم كانوا بداخل الملعب. السنافر اضطروا لمتابعة اللقاء من "جبل الفقراء"، بسبب العقوبة التي ستحرمهم من متابعة فريقهم في مباراتين. ورغم غياب الجمهور بسبب العقوبة، إلا أننا وقفنا على تعزيزات أمنية مشددة سواء داخل الملعب أو خارجه، لأن رجال الشرطة تلقوا تعليمات صارمة بمنع أي شخص الاقتراب من الملعب، إلى درجة أن الصحفيين وجدوا صعوبات كبيرة في الدخول، بارتي يغيب عن مباراة القبائل بسبب العقوبة سيغيب المدافع المالي عصمان بارتي عن مباراة فريقه القادمة أمام شبيبة القبائل في ختام مباريات مرحلة الذهاب بسبب حصوله عشية أمس على الإنذار الرابع، حيث لن يكون بمقدوره السفر رفقة فريقه إلى تيزي وزو، وهو الأمر الذي من شأنه أن يورط الطاقم الفني في الدفاع، خصوصا وأن الجميع يعلم قيمة هذا اللاعب في قلب دفاع الشباب. هدف ثالث لسامر وسابع لبولمدايس بصم المهاجم سامر على أول أهدافه في منافسة الكأس، وهو الهدف الثالث في رصيده منذ التحاقه بالسنافر الصائفة الماضية، بعد هدفين في مرمى شباب عين فكرون في مباراة البطولة. وبعد دقيقة واحدة من هدف سامر، تمكن بولمدايس من إضافة الهدف الثاني لفريقه، وهو الهدف الثاني له في منافسة الكأس، بعد الهدف الذي سجله في مرمى شبيبة الساورة، والسابع في رصيده الشخصي.