قاعة علاج مغلقة بعد ثلاث سنوات من انجازها في خناق مايون يواجه سكان قرية لحسن التبيسي ببلدية أخناق مايون 50 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة صعوبات كبيرة في مجال الصحة ، ويطالبون بفتح قاعة العلاج التي تم إنجازها منذ أكثر من ثلاثة سنوات، إلا أنها مازالت مغلقة ، وهو ما يجبرهم على التنقل إلى مقر البلدية على مسافة 6 كلم من أجل أخذ حقنة دواء. ويطالبون كذلك في اتصالهم بنا بحماية الينابيع المائية الطبيعية الموجودة بالمنطقة التي تعد المصدر الوحيد لتموينهم بمياه الشرب ، من خطر التلوث الذي بات يهددها ويهدد معها صحة السكان نتيجة الرمي العشوائي للمياه القذرة في الأودية و الشعاب في غياب شبكة الصرف الصحي. كما يشتكي سكان قرية لحسن التبيسي من الحرمان المتواصل في حقهم من المشاريع التنموية، أين يعيشون في عزلة خانقة فرضتها جغرافية وتضاريس المنطقة من جهة وعدم التكفل التام بهم من قبل السلطات المحلية المتعاقبة على تسيير البلدية من جهة ثانية على حد تعبير ممثلين عنهم . وفي الوقت الذي تنفس فيه سكان القرية الصعداء بتعبيد جزء من الطريق المؤدي إلى مقر البلدية على مسافة 3 كلم ،يبقى مطلبهم إتمام تهيئة الطريق نحو شاطئ مرسى الزيتون على مسافة حوالي 5 كلم من أجل إنعاش الجانب السياحي بالمنطقة، خاصة وأن الشاطئ يستقطب أعدادا كبيرة من المصطافين صيفا و الشباب هواة الصيد في جميع فصول السنة. وحسب رئيس البلدية فإن تأخر فتح قاعة العلاج بقرية لحسن التبيسي مرده عدم وجود تقنيين في الصحة من سكان المنطقة لتوظيفهم ، حيث ينتظر أن يتم إنهاء أحد الطلبة شبه الطبيين دراسته والتخرج لتوظيفه قريبا حسب ما أكدته مديرية الصحة بالولاية ، فيما يبقى حسب المير اهتمام المجلس البلدي الحالي قائم لتخصيص مشاريع تنموية في إطار برنامج التنمية البلدية المحلية لسنة 2014 لرفع الغبن على سكان كل قرى و مداشر البلدية ، وفتح مجال الاستثمار السياحي بالمنطقة.