لجنة من وزارة التضامن للفصل في مشكل مهام المربيات تحل بداية الأسبوع لجنة وزارية إلى مركز الطفولة المسعفة واحد بقسنطينة للتحقيق في مشكل التكفل بالرضع الذي يطرح منذ فترة بالمركز بعد رفض المربيات القيام بمهام تغيير الحفاظات وتقديم الأكل للأطفال ومطالبتهن بوظائف تربوية محضة. الجدل بشأن المهام التربوية وباقي الوظائف المتعلقة بالأكل و الاستحمام والنظافة يطرح منذ فترة بالمركز لكنه عرف في الفترة الأخيرة تطورات أدت بجمعيات مختصة إلى طرحه على أنه قضية إنسانية، كما جعل نقابة "سناباب" توجه اتهامات مباشرة للمربيات برفض التكفل بالأطفال الرضع، حيث أفاد مسؤول المكتب الولائي في تصريح النصر حول الموضوع، الذي كان محل بيان وجه للوصاية، أن هناك إشكالية في مفهوم وظيفة المربية وان المربيات يطالبن بالاكتفاء بتخصصهن التربوي، وهو ما يراه تناقضا كون تربية رضيع، برأيه، تعني التكفل به لان الأمر، حسبه، يتعلق برضع لم يبلغوا مرحلة المعاملة التربوية، وهو ما اعترف به المكلف بالاتصال بمديرية النشاط الاجتماعي الذي قال أن الأمر كان موضوع اجتماع لمدير النشاط الاجتماعي مع النقابات وقد أكد بأن الأمر يتعدى صلاحياته وسيحول على الوزارة. المسؤول أضاف أنه من المقرر أن تحل بداية الأسبوع لجنة وزارية للاستماع إلى جميع الأطراف وتفصل في المشكل الذي نفى كونه يؤثر على التكفل بالرضع وقال بأن المركز استحدث لأجل التكفل وأنه لا يمكن السكوت على الإهمال لان هؤلاء الأطفال تحت مسؤولية الدولة، وهو عكس المعطيات التي قدمها لنا نقابون من الداخل أكدوا أنه لولا فئات عمالية أخرى لضاع الأطفال بعد أن تخلت المربيات المختصات الرئيسيات والمربيات المختصات تماما عن مهامهن بداعي عدم التخصص. المركز عرف أمس تنظيم حركة احتجاجية بعد تعيين مكلفة بالتسيير جديدة وهو ما تقول نقابة سناباب انه زاد الوضع سوء وأثر على نوعية الخدمات مع التحذير من محاولات زعزعة الاستقرار بينما أفاد مصدر من المربيات أن الأمر يتعلق بتخصص حساس يحرصن على أدائه كما يجب وعدم إهمال مهمة التربية التي هي بعيدة عن الأعمال الإضافية التي توكل لهن والتي يعتبرنها من اختصاص فئات أخرى.