الدرك يفكك شبكة دولية لسرقة وتزوير السيارات تنشط بين تونس والجزائر أعلن رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالقيادة الجهوية الخامسة للدرك عن تفكيك شبكة دولية لتهريب المركبات وإعادة تسويقها عن طريق التزوير ، وكشف أن «سامبول» و»شيفرولي» أكثر أنواع السيارات عرضة للسرقة. المقدم بن عبد العزيز رشيد الدين قال في ندوة صحفية أن مصالحه قد عاينت بشرق البلاد 246 قضية سرقة مركبات من مختلف الأصناف خاصة منها "رونو سامبول» و»شيفرولي» وشاحنات من نوع « طويوتا هيليكس»، مرجعا ذلك لسهولة سرقة هذه الأنواع و لابتكار طرق معينة لفتحها دون كسر سواء بواسطة أجهزة إلكترونية أو مفاتيح أعيد استنساخها أو وسائل أخرى تسهل السرقة و بطرق سريعة.و أكد أن هناك ارتباط بين نشاط التفكيك والسرقة وأن عدة قضايا تم التوصل إلى فاعليها عن طريق سوق قطع الغيار ،مثلما حدث في ولاية ميلة أين تم استرجاع 3 سيارات من أربعة بعد كشف أمر التفكيك والبيع في شكل قطع غيار قديمة ما يجعل الوجهة الأولى للمحققين هي أسواق معروفة بتجارة قطع الغيار دون فواتير. قضايا السرقة المسجلة خلال سنة 2013عولجت منها 76 قضية سجل أغلبها بولايات بجاية و تبسة و باتنة، وقد تم توقيف 163 شخصا و استرجاع 217 مركبة منها 137 مركبة مسروقة بإقليم اختصاص الدرك و64 أخرى تخص إقليم الأمن الوطني، وفي أغلب الحالات يتم العثور على المركبات مهجورة بعد عمليات مطاردة للفاعلين. وأثناء تطرق المسؤول لحصيلة متعلقة بتزوير السيارات كشف أن مجموعة سكيكدة تمكنت من تفكيك شبكة متخصصة في التهريب الدولي للمركبات والسرقة وإعادة التسويق بعد تزوير الوثائق، حيث تم حجز 59 سيارة منها ما هو مهرب من تونس وما سرق من التراب الوطني وجهت للبيع مرة أخرى بعد تزوير الوثائق وألواح الترقيم، مشيرا بأن عدة سيارات لا تزال محل بحث، وهي قضية حول ملفها إلى نيابة محكمة سكيكدة ، ولا تزال قيد التحقيق قبل تقديم الفاعلين أمام العدالة، علما بأن السنة المنقضية عرفت توقيف 168 شخصا في إطار 139 قضية تزوير مركبات مع حجز 106 مركبات منها 32 مركبة من الوزن الثقيل و 68 سيارة.