تركيز السنافر على الكاف قد يكلفهم غاليا ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، جو ربيعي، أرضية جيدة، جمهور متوسط، تنظيم جيد التحكيم للثلاثي: ميال، سمسوم، صلاواجي الإنذارات :بن محمد و طوبال و زاوي (شبيبة الساورة) الأهداف:حوري (د62) شباب قسنطينة أودو (د74) شبيبة الساورة التشكيلتان ش. قسنطينة: سيدريك، سباح، بهلول، معيزة، بوهنة، علاق، زياد، نايت يحي (حوري)، زرداب، سايح ( سامر)، حديوش (بولمدايس) المدرب: سيموندي ش. الساورة: بوالصوف، طوبال، ترباح، باكايوكو، سبيعي، بن محمد، زاوي، عامري(برباري)، بلجيلالي (ساعد)، أودو، بلخير(حمزاوي) المدرب: آلان ميشال واصل السنافر نزيف النقاط داخل الديار، حيث فشل أشبال سيموندي في تحقيق الفوز على الساورة، في مباراة كانت معظم فتراتها لصالح الزوار. البداية كانت محتشمة ،خاصة من جانب المحليين الذين يبدو أنهم تأثروا بكثافة الرزنامة، وكثرة التغييرات على التشكيلة الأساسية. وقد سجلنا أول محاولة خطيرة (د6)إثر مخالفة من بهلول اتجاه نايت يحيى، الذي مرت صاروخيته بجانب القائم الأيمن للحارس بوالصوف، ليعود بهلول في (د12) ويهدد مرمى الساورة من جديد، إثر توغل على الجهة اليمنى، قبل أن يقوم بتوزيعة في شكل قذفة كادت تخادع الحارس بوالصوف. هذا وقد سجلنا استفاقة الزوار بعد ربع ساعة، حيث أمسكوا بزمام الأمور وهددوا مرمى سيدريك في عدة مناسبات، والبداية عن طريق بلجيلالي، الذي افتك كرة من وسط الميدان وتلاعب بمدافعين، قبل أن يسدد كرة حبست أنفاس الجميع، كونها لم تمر بعيدة عن مرمى سيدريك. الزوار واصلوا ضغطهم، مستغلين أداء المستضيف السيء وسوء تمركزهم فوق الميدان، حيث كاد أودو فتح باب التسجيل (د27) إثر خطأ فادح من المدافع معيزة، لو لا أن الأخير تدارك الموقف في آخر لحظة.آخر محاولات الشوط الأول كانت من قبل الضيوف، إثر توغل بلخير على الجهة اليمنى، وهيأ كرة على طبق لزاوي الذي سدد بعشوائية. بداية المرحلة الثانية كانت مغايرة من جانب المحليين، بعد التغييرات التي قام بها سيموندي، من خلال الزج بصانع الألعاب حوري مكان نايت يحي، حيث نجح في إعادة التوازن لوسط الميدان، كما نجح عن طريق هجمة منظمة قادها بهلول، الذي مرر لسايح الذي انطلق كالسهم، ممررا كرة رائعة في العمق لحوري، والذي لم يجد صعوبة في وضعها عمق الشباك. هذا ولم يتمكن زرداب من مضاعفة النتيجة بعد 8 دقائق، رغم تواجده أمام شباك شاغرة، ليأتي رد الساورة قاسيا، حيث نجحوا في تعديل النتيجة (د74) عن طريق الخطير أودو، الذي استغل مخالفة بلجيلالي. هدف كاد الضيوف أن يعززوه بهدف الانتصار في عدة مناسبات، لولا الحارس سيدريك الذي تصدى لكرة خرافية (د81).