المركز الجامعي لميلة يسير نحو .. التخصص دخل المركز الجامعي الناشئ لولاية ميلة سنته الثالثة من النشاط العلمي لتكون نهاية هذا الموسم متوجة بتخرج أول دفعة من خريجي هذا الصرح التحفة الذي يتقدم بسرعة قصد الإرتقاء إلى مصف الجامعات. و لهذا لا تدخر إدارة المركز جهدا من أجل زياد ميادين تكوينه و توسيع هياكله البيداغوجية و الإجتماعية باستمرار. خاصة بعد استفادته من مشروع قطب جامعي جديد بكل مرافقه في إطار البرنامج الخماسي لفخامة رئيس الجمهورية. ذكر مدير المركز الجامعي لميلة الدكتور بو قرورة علي ل " النصر" أن هذه السنة ستشهد استقرارا في عدد ميادين التكوين غير أن إدارة المركز ستتقدم بعروض جديدة للهيئات المخولة من أجل فتح ميادين تكوين جديدة قصد فتحها بداية من السنة الجامعية القادمة 2011 2012 . و أشار إلى أنهم سيحاولون بالتعاون مع المؤسسات الجامعية المجاورة تقديم عروض للتكوين في مرحلة الماستر بالنسبة للتخصصات التي توفر الشروط الموضوعية الدنيا خاصة في مجال التأطير من مصف الأستاذية.ونذكر أن المركز الجامعي لميلة يوفر حاليا خمسة ميادين للتكوين حسب النظام الجديد ( أل أم دي )هي / العلوم الإقتصادية و التجارية و علوم التسيير الرياضيات و الإعلام الآلي علوم الطبيعة و الحياة الأدب العربي الإنجليزية / و تندرج هذه الميادين ضمن ثلاثة معاهد هي/ العلوم الإقتصادية و التجارة وعلوم التسيير معهد الآداب و اللغات معهد الإقتصاد / و بالنسبة لمعهد الإقتصاد يوجد به تخصصان واحد في المالية و الثاني في البنوك ويبدأ التخصص ابتداء من السنة الثانية. وفي معهد الرياضيات و الإعلام الآلي يبدأ التخصص فيهما ابتداء من السنة الثانية. أما في علوم الطبيعة و الحياة فيوجد تخصص واحد هو بيوتكنولوجيا النبات ابتداء من السنة الثالثة. و في ميدان الأدب العربي يوجد تخصصان واحد في الأدب العربي و الآخر في اللغة العربية و يبدأ التخصص فيهما ابتداء من السنة الثالثة. وفي ميدان اللغة الإنجليزية يوجد تخصص واحد في علوم اللغة. مع ملاحظة أن كل هذه التخصصات يتخرج منها الطلبة بليسانس أكاديمي و ليس مهني بمعنى أن الطالب يستطيع إذا توفرت فيه الشروط مواصلة الدراسة في مراحل أعلى.و يكون الإنتقال إلى مرحلة الماستير وفق معايير بيداغوجية يحددها فريق التكوين. وفيما يخص الآفاق ذكر الدكتور محمد زلاقي نائب مدير المركز مكلف بالدراسات أن إدارة المركز تحضر مشروعا في ميدان التكوين الخاص بالعلوم و التقنيات ( ST ) على أمل أن يفتح ابتداء من السنة القادمة. أما بخصوص التأطير فإن المركز الجامعي يتوفر حاليا على 120 أستاذا دائما في مختلف الرتب العلمية يؤطرون 3500 طالب منهم 1382 طالبا جديدا في السنة أولى. إلا أن مدير المركز يعتبر هذا العدد غير كاف مقارنة بالإحتياج الحقيقي المتزايد بفعل تضاعف عدد طلبة المركز. و للتغلب على هذا العجز اجتهدت الإدارة مثلما أضاف نفس المسؤول لاستغلال كافة هذه المناصب و استقدام أكبر عدد ممكن من الأساتذة من ذوي الخبرة و الكفاءة في إطار عمليات التحويلات. وفيما يخص الهياكل يتوفر المركز على 2000 مقعد بيداغوجي جاهز منذ افتتاح المركز إضافة إلى مشروع مماثل قيد الإنجاز يحتوي كذلك على برج إداري و منشأتان مركزيتان مكتبة و مطعم . فيما يتوقع تسليم المشروع ككل في غضون شهر ديسمبر القادم.