مواطنون يطالبون بإخلاء ساحة الشهداء من الباعة الفوضيين لايزال السوق الفوضوي للخضر والفواكه الواقع بساحة الشهداء بوسط مدينة بوسعادة وبالقرب من مدرسة سيدي تامر الابتدائية يثير تواجده العديد من الشكاوي التي عبر أصحابها من مواطنين وأولياء تلاميذ عن استيائهم من خلالها في الكثير من المناسبات حيث بات استمرار ذات السوق بذات الشكل الفوضوي محل سخط وتذمر يومي من قبل عديد الجهات ومنها أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية السالف ذكرها بعدما آلت اليه الوضعية العامة في المحيط الخارجي لذات المؤسسة من تراكم للأوساخ في أحيان كثيرة والفوضى المزمنة التي لايمكن لأي كان طمسها بمجرد مروره أمام السوق. وفي هذا السياق يقول البعض من المواطنين أن ساحة الشهداء كانت في السابق وجه مدينة بوسعادة السياحي لتميزها بممارسة العديد من الأنشطة والحرف التقليدية وسط إقبال مئات المتسوقين من سواح ومن سكان البلديات الجنوبية للولاية الذين كانوا يجدون فيه ملاذا لهم لإقتناء كل ما يلزمهم من سلع وحاجيات غير أن ذاك الماضي المشرق من مدينة السعادة توارى شيئا فشيئا وفسح المجال للتجار الطفيليين العبث في ظل صمت السلطات المحلية التي يلومها الكثيرين تقصيرها في وضع نهاية لهذه الفوضى وتنظيم محيط ساحة الشهداء وإزالة جميع الشوائب التي تضر بقطاع السياحة على وجه الخصوص. وقد نلقنا هذا الانشغال "لمير" بوسعادة السيد عمران لمبارك، الذي أوضح أن هناك حوالي 120 ممارسا فعليا بالسوق،حيث تم إقتراح حلولا على هؤلاء التجار من بينها ترحيلهم الى فضاءات سيتم تهيئتها لأجل ذات الغرض بالسوق المغطاة وأخرى بحي الباطن، إضافة الى أننا بصدد يقول التفكير في حلول أخرى مستقبلية تكون مدروسة جيدا لتفادي تكرار نفس الممارسات، فيما لم يخف محدثنا أن يرتفع عدد الممارسين الى أكثر مما ذكر سلفا عند بداية مرحلة ترحيلهم.