تلاميذ أولاد معرف بحاجة إلى دعم النقل المدرسي يشكو تلاميذ الطورين الإكمالي والثانوي ببلدية أولاد معرف جنوبي المدية، من عجز كبير في حافلات النقل المدرسي، إذ يضطر الكثير من التلاميذ إلى قطع عشرات الكيلومترات يوميا سيرا على الأقدام من القرى والمداشر المنتشرة عبر إقليم البلدية، خاصة تلاميذ متوسطة الشهيد فرق محمد والمتوسطة الجديدة اللتان تضم العدد الأكبر من سكان الأرياف، المقدر عددهم بأكثر من 250 تلميذ من مداشر الفراتيت، الرمل، أولاد عريوة، الزينين، أولاد الحاشي، أولاد منصور وقرية بئر مسعود، تلامذة هذه المداشر يتحتم عليهم الاستيقاظ ابتداء من الخامسة صباحاً لانتظار الحافلة الوحيدة التي تقلّهم إلى مدارسهم، وتعيدهم في المساء ولا تنتهي مهمتها إلا في حدود الساعة الثامنة مساءً• وتزداد المعاناة في ظل الأعطاب المتكررة التي تصيب الحافلة الثانية، ما أدى بالعديد من أولياء التلاميذ إلى مطالبة السلطات البلدية والولائية بزيادة عدد الحافلات حتى يضمن تمدرس أبنائهم في ظروف أحسن• الوضع لا يختلف كثيرا بالنسبة لأكثر من 200 تلميذ في الطور الثانوي، والذين يعانون هم بدورهم الأمرّين من التنقل إلى ثانوية عين بوسيف والتي تبعد عنهم بعشرات الكيلومترات، مما اضطر بالكثير منهم لمغادرة مقاعد الدراسة، خاصة الإناث، هذا الوضع أدى بأولياء التلاميذ ببلدية أولاد معرف النائية الى المطالبة بإنجاز ثانوية، قصد التخفيف من مشاق التنقل إلى ثانوية عين بوسيف والحد من ظاهرة التسرب المدرسي التي طالت أبناءهم• دورة تكوينية لفائدة 45 عاملا بجامعة المدية انطلقت، نهاية الأسبوع، بجامعة يحيى فارس بالمدية، الدورة التكوينية التي خصّت ما يقارب 45 عاملا بمختلف مصالح جامعة المدية• وحسب مصادر حسنة الإطلاع، فإن تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية والتي تدوم على امتداد 18 شهرا، جاءت بمبادرة من رئيس جامعة المدية الدكتور شبايكي سعدان، بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية ''اقرأ'' لمحو الأمية التي تشرف عليها السيدة بركي عائشة، والتي كشفت من خلال تدخلها عن جهود الدولة الجزائرية منذ الاستقلال والى غاية اليوم، في تطبيقها لاستراتيجيات وطنية لمحو الأمية وكذا وضع آليات وميكانيزمات من شأنها جعل الجزائر رائدة في مجال محو الأمية في الوطن العربي والإقليمي• وفي الختام، تم التوقيع على بروتوكول تعاون بين الجامعة والجمعية الجزائرية ''اقرأ'' لمحو الأمية• بعدما تحوّل السوق المغطى إلى محلات لبيع الألبسة سكان تابلاط بحاجة إلى سوق للخضر والفواكه عبّر سكان بلدية تابلاط الواقعة شمال شرق ولاية المدية على مسافة 120 كلم، ل''الفجر''، عن تذمرهم وقلقهم من الحالة التي يعيشها المواطن بذات البلدية، نتيجة انعدام سوق منظم للخضر والفواكه، حيث طالبوا السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل بغية إنجاز سوق جواري بالمنطقة خاص ببيع الخضر والفواكه، بعد أن تحوّل السوق المغطى إلى محلات لبيع الألبسة، ما شجع الباعة الفوضويين على عرض سلعهم بالأرصفة، وهو ما خلّف سلبيات كبيرة في مقدمتها ترك النفايات بعد مغادرة المكان وهو ما يؤثر على صحة المواطن، إلى جانب تفشي ظاهرة الباعة المتنقلين عبر السيارات النفعية بشوارع المدينة، التي أصبحت تقلق السكان، خاصة في الصباح الباكر بسبب الأصوات المرتفعة للباعة المتجولين• هذه الظاهرة تسببت في خلق جو من الفوضى وانتشار النفايات بشكل كبير• يحدث هذا بالرغم من وجود العديد من محلات الرئيس، التي تبقى مغلقة في وجه الشباب البطال بتابلاط• جمعها: مراد بودومي