الوالي ينتقد قطاع التكوين المهني ويدعو إلى التكوين حسب الطلب انتقد أمس والي قسنطينة الجديد السيد نور الدين بدوي بحدة قطاع التكوين المهني بالولاية و اعتبر 13 ألف متربص على المستوى الولائي رقما صغيرا جدا مقارنة بحجم الكثافة السكانية. الوالي و في أول تصريح له منذ توليه هذا المنصب و في أول خرجة ميدانية قادته إلى بلدية حامة بوزيان لإحياء الذكرى ال49 ليوم الهجرة و الافتتاح الرسمي للسنة الدراسية للتكوين المهني اعتبر عدد المتربصين في كافة مراكز التكوين المتواجدة بالولاية مقارنة بحجم كثافتها السكانية التي تفوق مليون و 100 ألف نسمة غير كاف لتجسيد الطموحات و البرامج التنموية التي تسعى الولاية إلى تجسيدها .من جهة أخرى طالب الوالي بضرورة متابعة خريجي مراكز التكوين المهني متحدثا عن إمكانية الأخذ بنظام التكوين حسب الطلب خاصة في قطاع البناء الذي يشهد حركية دائمة بسبب المشاريع التنموية التي تعرفها الولاية في السنوات الأخيرة، وهو ما دعا من خلاله إلى التواصل مع شركات المقاولة و العمل على تكوين مواردها البشرية وبهدف تفعيل نشاط قطاع التكوين المهني طالب الوالي مدير التكوين المهني و مدراء المؤسسات التكوينية و كذا رؤساء البلديات و الدوائر بالتعاون فيما بينهم و العمل على امتصاص أكبر عدد ممكن من الشباب المسرحين من الدراسة من أجل بلوغ نسبة متربصين تتماشى وحجم كثافة قسنطينة السكانية و إخراج كفاءات تخصصات تلبي حاجة مؤسساتها الاقتصادية و تتماشى وطابع كل بلدية.الوالي طالب أيضا بضرورة خلق مراكز للتكوين المهني بالمدن و التجمعات السكانية الجديدة على غرار المدينةالجديدة علي منجلي و ماسينيسا، و هو ما تعهد به مدير التكوين المهني الذي كشف عن فتح مركز جديد بعلي منجلي و فتح آخر مستقبلا، إضافة إلى المركز المخصص للسياحة بزيغود يوسف في إطار البرنامج الخماسي 2014/2010 الذي تدخل فيه أيضا 8 عمليات لتوسيع و تأهيل بعض المراكز القديمة. مدير التكوين المهني كشف بأن قطاعه استفاد في الآونة الأخيرة من 22 عملية استثمارية بقيمة 110 ملايير سنتيم كما تم تسجيل 5486 متكونا جديدا خلال الموسم الحالي أي بزيادة تقدر 27 بالمائة مقارنة بالعام الفارط.يشار إلى أن الوالي قام خلال زيارته إلى بلدية حامة بوزيان بالترحم على أرواح الشهداء بمقبرة الشهداء التابعة للبلدية و تسمية المدخل الشرقي الذي افتتح مؤخرا باسم الشهيد بسيكري صالح و كذا حضور جزء من الاحتفالات الرسمية بذكرى يوم الهجرة التي احتضنها المركز الثقافي البشير الإبراهيمي الذي شهد عملية تهيئة شاملة.