فيدرالية الخبازين تهدد بالدخول في حركة احتجاجية حدد رئيس الفيدرالية الوطنية للخبازين قلفاط يوسف أمس بقسنطينة، تاريخ 20 مارس الجاري كآخر مهلة للحكومة للرد على مطالب الخبازين. وهدد باستدعاء المجلس الوطني لفيدرالية الخبازين لمناقشة قرار الدخول في حركة احتجاجية في حال استمرار صمت الحكومة تجاه مطالب الفيدرالية الموجودة حسبه على مكتب الوزير الأول منذ 19 جوان 2013 . وأوضح قلفاط خلال ندوة صحفية نشطها أمس بالمقر الولائي للإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين بقسنطينة، أن مطالب الخبازين الرئيسية المستعجلة هي ترسيم سعر الخبز ب 10 دينار في حالة استمرار استعمال الفرينة التي تدخل في صناعة الرغيف بالشكل الحالي، أو الموافقة على اقتراح الخبازين بتخصيص فرينة خاصة لصناعة الخبز لا تصلح لصناعة الحلويات و البيتزا وغيرها حتى تصبح الإستفادة من الفرينة المدعمة مقتصرة على الخبازين فقط .. ورفض بالمقابل الإدعاء بأن الخبز مدعم في الوقت الراهن بينما الحقيقة هي مثلما قال أن الفرينة هي المدعمة ويستفيد من دعمها الجميع بمن فيهم صانعو الحلويات و البيتزا . وشرح طريقة تخصيص الفرينة التي تصلح لصناعة الخبز فقط و التي جربها الخبازون و قدموا الخبز المصنوع منها كما قال لوزارة التجارة ونال إعجاب الوزير و مساعديه بحسبه. وتشكل نسبة الفرينة البيضاء المعروفة حاليا في هذا الخبز نسبة 70 بالمائة و 30 بالمائة الأخرى من السميد. و إذا كانت النية صحيحة لحماية القدرة الشرائية للمواطن و تدعيم سعر الخبز فإن اللجوء إلى هذه الطريقة حسب ممثل الخبازين حتمية خاصة و أن سعر رغيف الخبز يصبح ب 8.5 دينار فقط بشرط أن يكون سعر الفرينة ب 1500 دينار بدلا من 2000 دينار حاليا وتكون بالتالي 500 دينار هي هامش الربح الذي يحققه الخباز وبهذا الشكل يكون سعر الخبز مدعما حقيقة. وفي حالة رفض هذه الطريقة، يؤكد ممثل الخبازين ضرورة ترسيم سعر الرغيف ب 10 دينار حتى يصبح سعرا رسميا يستطيع الخبازون التعامل به مع المؤسسات العمومية و تسليم فواتير بهذه القيمة. نبيع ب 10 دينار رغم أن هذا السعر غير رسمي ويعترف المتحدث أن الخبازين يبيعون حاليا الرغيف العادي من الخبز ب 10 دينار لكن مع هذا لا زال هذا السعر لحد الآن لم يأخذ الطابع الرسمي. ونوه قلفاط بموقف مجمع الرياض الذي قام بمبادرة تخفيض سعر الفرينة من 2000 دينار إلى 1880 دينار لصالح الخبازين مع إيصال الكمية التي يطلبها أي خباز إلى محله وحتى الشحن و التفريغ يتحمله المجمع. وأكد أن مكالمة هاتفية من الخباز كافية لوصول ما يطلبه من الفرينة إلى محله. لكن السعر الرسمي للفرينة كما قال لا زال هو 2000 دينار. و طمأن رئيس الفدرالية الوطنية للخبازين زملاءه بشأن نشاط المخبزة الصناعية في قورصو بولاية بومرداس بأنها لن تصنع خبزا ساخنا يباع مباشرة في نقاط البيع و إنما ستصنع عجينة الخبز و توزعها في شكل مجمد لكي يصنع منها من يشاء خبزا لنفسه في البيوت أو غيرها. كما يمكن أن تصنع هذه المخبزة خبزا كاملا لصالح الهيئات التي تستهلك كميات كبيرة من الخبز. و أكد أن الإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين لن يقف مكتوف الأيدي في حالة لجوء هذه المخبزة إلى تسويق الخبز على نقاط بيع بسعر أقل مما هو معمول به. من جانب آخر وزع رئيس فدرالية الخبازين بيانا نبه فيه إلى وجود من أسماهم لجنة وطنية للخبازين مزعومة. اعتبرها منتحلة للشخصية فهي تدعي انتماءها التنظيمي للإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين في حين أن الإتحاد بريء منها. وسيتابع أعضاءها أمام العدالة.