مصالح الأمن تحقق في عمليات سطو وتخريب متتالية تستهدف المسجد العتيق كشفت أمس مصادر أمنية للنصر أن المسجد العتيق بعين البيضاء بأم البواقي بات يتعرض في الآونة الأخيرة لعمليات سطو وأخرى تخريبية تطال مرافق متفرقة، الأمر الذي جعل اللجنة الدينية تتقدم بشكاوى رسمية تقيدها في كل مرة ضد مجهولين والتي باشرت في شأنها مصالح الأمن بالدائرة تحقيقات قصد الوصول إلى هوية المتورط الرئيسي فيها. مصالح الأمن لم تنجح لحد الساعة في إماطة اللثام عن هوية الأشخاص المجهولين الذين يتعرضون للمسجد بالسرقة والتخريب وتواصل تحقيقاتها لمعرفة ذلك، وفي المقابل تتقدم اللجنة الدينية في كل حالة سرقة وتخريب بشكوى ووصل عدد الشكاوي المرفوعة في أقل من شهرين إلى سبعة شكاوي. مصادرنا كشفت بأن الحالة الأولى تخص اقتحام مجهولين للمدرسة القرآنية في مناسبتين أين أحدثوا فوضى داخلها بعد تحطيم قفل الباب الخارجي وخربوا جانبا منها، أما المرة الثانية فقام مجهولون كذلك بوضع كميات كبيرة من القمامة والأوساخ داخل مائضة المسجد وقام ذات الفاعلين بفتح صنبور الغاز أين تسربت كميات منه وكادت أن تحدث الكارثة لولا تفطن مصلين. شكاوي اللجنة الدينية تطرقت في المرة الثالثة إلى تعرض مكتب الأيتام لتحطيم أقفال بابه الخارجي من دون حصول عملية سطو، غير أنه وفي الحادثة الرابعة اختفت الساعة الالكترونية بعد سرقتها من داخل القاعة الرئيسة للصلاة، ليتعرض باب المائضة في المرة الخامسة كذلك لمحاولة اقتحام وهي المحاولة التي شملت بعدها أقفال باب المكتبة المحطمة. وفي المرة السابعة أقدم المجهولون على خلع أقفال باب مقصورة الإمام غير أن تفطن إمام الصلوات الخمس في حدود الساعة السابعة صباحا لم يمكن اللصوص الذين لم يتم التعرف عليهم من سرقة محتويات المقصورة. ويكشف مصدر النصر بأن محاولات السطو يأتي الهدف منها ضرب زعزعة استقرار اللجنة الدينية للمسجد التي انتخبت مؤخرا وخلفت اللجنة السابقة التي سيرت المسجد طيلة 18 سنة كاملة ، اللجنة الحالية وبالإضافة إلى الشكاوى الأمنية رفعت تقريرها لمديرية الشؤون الدينية قصد مطالبتها بالمساعدة على إيجاد مخرج للقضية. أحمد ذيب