انقطاعات في الهاتف الثابت و الأنترنيت و المشتركون يشتكون يعيش سكان حي عبد العزيز رامول 3 كلم عن وسط مدينة القل غرب ولاية سكيكدة في عزلة ،بسبب انقطاع الحرارة عن أجهزة الهاتف الثابت وانقطاع معها التدفق في شبكة الانترنيت، وهو ما أدخل سكان الحي البالغ عددهم قرابة 8 آلاف نسمة في دوامة البحث عن وسيلة للاتصال ،وأجبرهم الوضع حسب حديث السكان على التنقل اليومي إلى وسط المدينة من أجل أبسط خدمة يرتبط عملها بالهاتف، فيما تبقى الاحتجاجات اليومية متواصلة لدى وكالة اتصالات الجزائر بالقل . وحسب مصدر مسؤول بهذه الأخيرة ،فإن الانقطاع في شبكة الهاتف الثابت والانترنيت عن حي رامول مرده الأعطاب التي طالت شبكة الألياف البصرية، جراء الأشغال القائمة لمشروع الطريق المزدوج على مستوى الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة في الجزء منه بين منطقة الشركة وعين أم القصب بمدخل مدينة القل وإصلاح الأعطاب يتطلب وقتا طويلا. وفي ذات السياق يعاني عشرات المشتركين في شبكة الانترنيت على مستوى منطقة القل التي تضم 4 دوائر هي القل والزيتونة، وأولاد عطية وتمالوس وعين قشرة من الإنقطاعات المتكررة تمتد عند بعض من المشتركين إلى أكثر من شهر ، ونفس الوضع بالنسبة لمشتركين آخرين من بلدية بني زيد ،وهو الوضع الذي أجبر الكثير من المشتركين على التنقل يوميا إلى مقر وكالة اتصالات الجزائر بالقل من أجل تبليغ شكاويهم ، فيما أثر حسبهم سلبا على حياتهم اليومية خاصة وأن استعمال الانترنيت أصبح اليوم ضمن الضروريات، ويواجهون إجابات غير مقنعة من قبل القائمين على تسيير الوكالة منها طلب توقيف الاشتراك في انتظار إصلاح العطب . وحسب مصدر مسؤول بوكالة اتصالات الجزائر يوجد أكثر من 250 مشتركا بشبكة التدفق من نوع» أنيس» ينتظرون إصلاح الإعطاب من أجل إعادة ربطهم بالشبكة والسبب حسبه يعود إلى تعرض عدد كبير من بطاقات الربط للاحتراق ويتطلب استبدالها التنقل إلى الجزائر العاصمة، وأكد محدثنا أنه توجد بعض الأعطاب تنتظر الإصلاح منذ ثلاث أشهر. من جهة ثانية اشتكي ذات المسؤول من قلة الوسائل البشرية مقارنة باتساع المنطقة التي تقوم بالإشراف عليها وكالة القل الممتدة عبر بلديات أربعة دوائر غرب الولاية.