قال التجمع الوطني الديمقراطي أن الشعب الجزائري لن تنطلي عليه المناورات السياسوية التي لا تتورع عن اللجوء إلى أساليب مشبوهة لأطراف لا يروق لها استقرار الجزائر واستجماع عوامل قوتها كدولة محورية في المنطقة. وأشار في بيان توج اجتماع الأمانة الوطنية برئاسة الأمين العام عبد القادر بن صالح ، عرض فيه لتقرير قسم الإعلام والاتصال، ومتابعة تنفيذ المخطط العملي للمساهمة في الحملة الانتخابية وذلك بالتنسيق مع أمناء المكاتب الولائية، وكذا تقرير حول نشاط خلية التعبئة النسوية على مستوى الأمانات الولائية. انتشار خطاب سياسي يتسم في بعض الأحيان ب"اللامنطق ويتنافى مع الممارسة الديمقراطية النزيهة ، مؤكدا "أن كافة الترتيبات والضمانات بما فيها حضور الملاحظين الدوليين لموعد رئاسيات 17 أفريل من شأنها أن تّسدّ كل النوافذ أمام الأصوات التي تحاول استباق هذا الموعد بالتشكيك إضفاء الضبابية بمغالطات وممارسات تحت حجة التعبير عن الرأي والموقف". وقال الحزب أنه "على ثقة بأن الشعب الجزائري على وعي بالرهانات الحالية وما تستلزمه الانتخابات الرئاسية من التعاطي الايجابي مع الموعد الذي يتيح للمترشحين التنافس بالأفكار والبرامج في الميدان ، لافتا "ما عدا ذلك فإن تلك الأطروحات التي يسوقها أصحابها عبر المنابر الإعلامية لا تعدو أن تكون صراعات تحركها دوافع التأثير السلبي على استحقاق دستوري، سيعود فيه الفصل للشعب الجزائري". واكد التجمع تمسكه بدعم المترشح عبد العزيز بوتفليقة ،مجددا الدعوة للتصدي لحملات التشويش والتنبيه إلى مخاطرها وما يمكن أن ينجر عنها من انزلاقات باستخدام الشارع أحيانا ومحاولة تحريك فئات وشرائح من المجتمع أحيانا أخرى". و طالب مناضلي الحزب باليقظة والاستعداد للشروع قريبا في الحملة الانتخابية في أجواء الهدوء والثقة وبكل إصرار دفاعا عن برنامج المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة والوصول إلى عرس ديمقراطي يعزز ترسيخ أقدام الجزائر في الاستقرار تحقق لها خطوة أخرى في الممارسة الديمقراطية وتوطيد دولة احترام القانون وسيادة المؤسسات.