يلعب مدرب اتحاد بلعباس عبد الكريم بيرة مصيره غدا الجمعة، عندما يستقبل فريقه مولودية باتنة، حيث أن أي نتيجة أخرى غير الفوز ستعصف به وستؤدي إلى إقالته من على رأس العارضة الفنية للاتحاد، بعد أن صار لا يلقى الإجماع في الآونة الأخيرة، بسبب خياراته الفنية التي كبدت الفريق هزائم غير منتظرة كما صار يفوز أيضا بصعوبة. وكانت مباراة الديربي الأخيرة أمام وداد تلمسان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث صار التيار لا يمر بين بيرة والمسيرين على رأسهم سرار، الذي قام بتحضير كل البدائل تحسبا لأي احتمال قائم بما في ذلك تأكيده لمقربيه بأنه اتفق مع مدرب كبير لخلافة بيرة في المكرة. وسيكون رفاق الحارس فراجي ظهيرة غد ملزمين بتحقيق الفوز أمام مولودية باتنة، إذا ما أرادوا الحفاظ على مركزهم الريادي وفارق النقطتين الذي يفصلهم عن أقرب الملاحقين، وهي المباراة التي ستعرف عودة الظهير الأيسر بن قورين بعد أن استنفذ عقوبته، وبالمقابل ستعرف غياب كل من كشوط و خديس والمهاجم بلقرفي بداعي الإصابة، وكان الهداف آشيو قد غاب عن حصص بداية الأسبوع، بعد أن رزق بمولودة جديدة غير أنه سيكون جاهزا للقاء البوبية. نشير إلى أن الرئيس الجديد للشركة بن شينون تمكن أول أمس من احتواء أزمة الطاقم الطبي للفريق الذي قاطع العمل، بسبب عدم تلقيه مستحقاته المالية منذ مدة طويلة، حيث أقنعه بالعودة بعدما قدم له ضمانات بشأن تسوية مستحقاته في أقرب وقت.