يدخل، ظهر اليوم، تعداد اتحاد بلعباس أرضية ميدان 24 فبراير 56 وكلّه عزم على مواصلة قيادة دوري المحترفين الثاني من موقعه الريادي، وذلك بالرغم من اطلاع الجميع على صعوبة المأمورية أمام اتحاد الشاوية العائد بقوة خلال الجولات الأخيرة. ويبقى أكبر ما سيحفز أشبال المدرب بيرة عبد الكريم من أجل الإبقاء على النقاط الثلاث في بلعباس هي الخرجة الأخيرة لرئيس مجلس الإدارة الجديد، الطيب بن شينون، والقاضية بتسوية المستحقات العالقة مباشرة بعد نهاية مباراة اليوم، بعد استفادة الخزينة من قيمة مالية تعادل 4,4 مليار سنتيم، وهو ما من شأنه أن يدفع زملاء خالي إلى بذل كل ما في وسعهم للإطاحة بأبناء “سيدي أرغيس”، ولمَ لا فضُ الشراكة مع الرائد الآخر جمعية وهران، المعني بمواجهة قوية في باتنة أمام الشباب المحلي. وسيغيب عن تشكيلة الاتحاد، اليوم، كل من الظهير الأيسر سفيان بن قورين المصاب، إضافة إلى الحارس فراجي الذي لم يتعاف بصفة كلية من الإصابة التي تعرض لها بملعب البليدة، في الوقت الذي سيستفيد التعداد من عودة قلب الهجوم نوري أوزناجي بعد استنفاده للعقوبة. وعن مواجهة اليوم، يقول اللاعب غاريش: “إنها مواجهة صعبة كسائر المباريات، لكننا مرغمون على الظفر بنقاطها، بعد دخولنا مرحلة حساسة من البطولة. كما أن حيازتنا على عاملي الملعب والجمهور من شأنه أن يضاعف من حظوظنا أمام اتحاد الشاوية الذي يبقى فريقا محترما كسائر المنافسين الذين واجهناهم”.