أنا لا أفرق بين الجزائريين وإذا وقع سوء فهم فأنا اعتذر و نيتي صافية أوضح عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة أنه لا يفرق بين الجزائريين وأنه عمل في كل جهات الوطن وتعرّف إلى كل الناس، وقدم اعتذارا لما اعتبره سوء فهم ولبس حول ما قاله قبل أيام عن الشاوية في مزحة مع صديق له، وأضاف أنه خلق لخدمة الجزائريات والجزائريين. قدّم عبد المالك سلال أمس في تصريح له بفندق الأوراسي على هامش اللقاء الذي جمعه بصفته مديرا للحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة بمنتدى رؤساء المؤسسات حول بالبرنامج الاقتصادي اعتذارا لما بدر منه من كلام حول الشاوية، وقال بعد إلحاح الصحفيين حول الموضوع" لم أكن اعلم بوجود ميكروفون بالقاعة، وأنا كنت أمازح صديقا، و ليس عندي فرق بين الناس، لقد اشتغلت في كل جهات الوطن وأعرف كل الناس، وتربيت مع ناس الأوراس، والقبائل، وبني سنوس، وزناتة وأنا أصلا أمازيغي حر وأحب كل الجزائريين". وأضاف سلال يقول من باب التوضيح" إذا وقع لبس وسوء فهم فأنا أتأسف جدا و أعتذر.. لقد خلقت كي اخدم الجزائريات والجزائريين لا اعرف الإحباط وليست لي حسابات أصفيها ونيتي صافية، معذرة نيتي صافية وجد صافية.. أنا مواطن بسيط وأحب كل الجزائريين ولا اعرف كلمات الشر الحقد وعدم الثقة". وعن الحملة الانتخابية أكّد عبد المالك سلال أنها يجب أن تكون "نظيفة" وأنه قدم تعليمات في هذا الشأن لمديري حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة عبر الولايات، ثم أضاف " همنا الوحيد هو الجزائر.. لسنا في اليمين ولسنا في اليسار، نحن في الوسط وسنواصل العمل لأنه ضروري بالنسبة لبلادنا كي تتقدم نحو المستقبل". وأوضح سلال لأرباب العمل والمشاركين في اللقاء الذي اعتاد منتدى رؤساء المؤسسات تنظيمه مع المرشحين للانتخابات الرئاسية في كل مرة أن البرنامج السياسي للمرشح عبد العزيز بوتفليقة يتضمن أيضا تعديل الدستور" الدستور سيعدل في اتجاه تقوية وتحسين النظام السياسي الجزائري وجعله أكثر انفتاحا وأكثر ديمقراطية وحرية تحترم فيه كل المؤسسات"، وأوضح أن مرض الرئيس لم يعطل البلاد وقد ظلت المؤسسات تشتغل بشكل عاد. كما ألح سلال خلال إجابته على أسئلة المتدخلين في اللقاء على أن الاستقرار يبقى أهم عامل لتحقيق التنمية لأن المحيط الاقتصادي تنافسي بشكل كبير، لكن المحيط الأمني صعب جدا، وحدود الجزائر مع سبع دول بإشارة حمراء.