اعتذر مدير حملة الرئيس المترشح بوتفليقة عبد المالك سلال علن تصريحاته بشأن الشاوية، مؤكدا أنه ليس لديه فرق بين كل الجزائريين قائلا»أنا أصلي أمازيغي حر وإذا كان فيه لبس أو سوء فهم من بعض الإخوة أنا متأسف جدا وأعتذر لانه ليس لدي مشكل تماما مع أي أحد« ورد سلال على هامش اجتماعه مع أرباب العمل على الحملة الواسعة التي طالته على الفايسبوك والشارع قبل يومين وذلك على خلفية تنكيته باتجاه الشاوية، أنه شخص متفائل لا يعرف قاموسه الشخصي لا الشر ولا الحقد، مشيرا في كلامه إلى من يحاولون الإساءة إليه. حرص سلال على إنهاء كلمته الافتتاحية خلال حضوره منتدى رؤساء المؤسسات الاقتصادية بالقول كنت دائما متفائل، وسأظل متفائلا، لأن قاموسي الشخصي لا يعرف الشرّ و لا الحقد. وقال مدير حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أنه لم يكن يقصد أبدا الإساءة للأوارس الأشم ولا للشاوية على خلفية فيديو تداوله نشطاء على اليوتيوب والفيسبوك، ينقل جزءا من كلام تفوه به عبد المالك سلال لأصدقاء له بشأن الشاوية. ودعا سلال الذين أوّلوا كلامه عن الشاوية بالقول لهم : »الله يهدي الناس « وأضاف » لدى الجزائريين البصيرة وأقول لهم لا تسمعوا كلام الفحشا«، وذلك بعد أن بُث التصريح على مواقع التواصل الاجتماعي صوتا وصورة، حيث عجت هذه الأخيرة بسيل من الغضب والتعليقات الساخطة على سلال، وهو ما زاد من حدة الغضب، وأثار فتنة بولايات الشرق أم البواقي، سوق أهراس، خنشلة، باتنة، التي خرج سكانها للتعبير عن سخطهم من الوصف الذي طالهم.