الوالي يأمر بتحويل سيارات الإسعاف بالبلديات للوحدات الصحية أمر والي ميلة في أول خرجة تفقدية اسطلاعية له ببلديات ومواطني الولاية والتي قادته أمس الأول لبلديتي دائرة تسدان حدادة الريفية بتحويل كل سيارات الإسعاف الموجودة حاليا على مستوى حظائر البلديات. وتستغل من قبل هذه الأخيرة في نقل الموظفين والبضائع إلى الوحدات الصحية العاملة على مستوى تراب هذه البلديات لتخصص لفائدة المرضى فقط، مثلما تعهد بفتح المناوبة الطبية ببلدية مقر الدائرة تسدان حدادة في أجل 20 يوم قادمة وكذا تخصيص مبلغ مالي من ميزانية الولاية لشراء سيارة إسعاف لفائدة بلدية الدائرة. الوالي أعاب على المواطنين اللجوء إلى الإحتجاج وقطع الطريق مع كل مشكلة معترضة كما حصل مطلع هذا الأسبوع أين قطع سكان تسدان حدادة الطريق احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي والذي تبين أن سببه قيام أحد المواطنين بقطع شجرة أضرت بأسلاك الشبكة الكهربائية معترفا في ذات السياق أن الإدارة كذلك منغلقة على نفسها ولا تجيد الحوار القبلي مع المواطنين وهو الأمر الذي دفعه إلى مطالبة كل الإدارات بتأسيس خلايا إتصال وإعلام على مستواها لتتولى مهمة إعلام المواطنين وممثلي وسائل الإعلام بكل المستجدات الحاصلة مشددا على ضرورة فتح موقع للولاية على الإنترنيت مع وضع بريده الإلكتروني فيه للتواصل مباشرة مع المواطنين. الوالي استغل المناسبة كذلك لمطالبة رؤساء البلديات بتعليق كل القوائم التي تضبط على مستواها تجسيدا لروح الشفافية بما فيها قائمة المعوزين والمنحة المدرسية وهي وسيلة أخرى لمحاربة ظاهرة إندساس بعض المواطنين الذين هم في وضع مريح مقارنة بالمواطنين الآخرين. وبخصوص المشاريع السكنية الجاري إنجازها أو المبرمجة أشغالها للإنطلاق أمر الوالي بأن تنطلق أشغال التهيئة القاعدية قبلها حتى لا يتم تعطيلها فيما بعد كما أعاد تقسيم مهمة إنجاز المؤسسات التربوية التي كانت كلها على عاتق مديرية البناء والتجهيزات العمومية وأوصى بأن تبقى هذه الأخيرة على مهمة إنجاز الثانويات فيما تتكفل مديرية التربية بإنجاز المتوسطات والبلديات بالمدارس الإبتدائية والمطاعم المدرسية.وكان السيد كديد عند زيارته لهذه الدائرة قد وضع حجر الأساس لمشروع 20 مسكن إجتماعي وتدشين نصف داخلية تقدم 200 وجبة في اليوم وتسمية دار الشباب ببلدية مينار زارزة أما ببلدية تسدان حدادة فعاين مشروع أمن مقر الدائرة الذي تعهد رئيس الأمن بالولاية بدخوله الخدمة خلال شهر فيفري على أبعد تقدير، وكذا الوحدة الخفيفة للحماية المدنية المنتظر دخولها الخدمة هي الأخرى مطلع نوفمبر متبوعة بأربع وحدات أخرى بالولاية ليختم كل ذلك بلقاء مع المجتمع المدني.