مدينة الحراش ح.م تسبب سوق "دي 15" بالحراش في غلق المنافذ الأربعة المؤدية لحي الدهاليز بالحراش، محوّلا شوارعه وأرصفته إلى حظائر للسيارات مما حال دون تمكين العشرات من السكان من قضاء احتياجاتهم خارج الحي، والانتقال بحرية وسط الحي. * وجّه سكان حي الدهاليز بالحراش شكوى استعجالية للسلطات البلدية بخصوص سوق "دي 15" الذي أغلق المنافذ الأربعة المؤدية إلى حيهم. وتتعمق معاناة المواطنين يوم الأربعاء والسبت ليلا والجمعة حيث يصطف تجار الشاحنات ومركبات نقل السلع بالقرب من أرصفة حي الدهاليز، ولكثرة الطوابير المشكلة في ظرف ساعات يستحيل لسكان الحي الدخول أو الخروج من سكناتهم. * ومن يعاني أكثر من هذا الوضع التلاميذ المتمدرسون بثانويات (وريدة مداد بوسط مدينة الحراش، بومعطي) حيث أصبحوا يرفضون الالتحاق بمنازلهم لتناول وجبة الفطور لأن هذا قد يحرمهم من متابعة الدروس المسائية بسبب التأخر المحتمل عن موعد الدخول. * وحسب ما أفاد به السكان فإنه نتيجة لتلك الطوابير من المركبات التي غلقت منافذ الحي يستحيل حتى على سيارة الإسعاف الدخول إليه في حالة وجود حالة استعجالية أو حدوث طارئ. * ودفع بهم الأمر للمطالبة بتحويل سوق "دي 15" بالحراش في أقرب الآجال إلى مكان آخر خارج التجمعات السكنية، أو على الأقل توفير مساحة خاصة لركن السيارات بعيدا عنهم. * من جهة أخرى، اغتنم سكان حي الدهاليز وجود "الشروق اليومي" معهم للمطالبة بمشروع إنجاز الثانوية الذي طال انتظاره، سيما بعد انتشار أخبار مفادها الحصول على قطعة أرضية للبت في مشروع إنجاز الثانوية لكن إلى يومنا هذا ما زالت لم تنطلق الأشغال. * ويعلق السكان آمالا كبيرة على الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للحراش للسعي لتحقيق هذا الحلم لهم ولأولادهم، مصرحين أن الوالي حقق الكثير من الإنجازات لمختلف الأحياء والبلديات التابعة لإقليم دائرة الحراش، وأن الآمال معقودة عليه من طرف سكان الحي لإنجاز ثانوية، في وقت يعاني التلاميذ الأمرين في التنقل إلى ثانويات تبعد بكثير عن حيهم، مما يستدعي من بعض أوليائهم ممن تيسرت أحوالهم من اصطحاب أبنائهم ذهابا وإيابا. وحاولنا من جهتنا الاتصال ببلدية الحراش لكن لا أحد ردّ علينا.