وفاق سور الغزلان يطالب بإسقاط نجم البرواقية إداريا إلى قسم ما بين الرابطات طالبت إدارة وفاق سور الغزلان بضرورة تدخل رئيس الفاف محمد روراوة، لإنصافها في القضية التي طرحتها على مستوى الرابطة الوطنية للهواة، والتي كانت عواقبها طفو إشكال قانوني عمدت من خلاله الرابطة المعنية إلى الضرب بالقوانين العامة عرض الحائط خدمة لمصلحة فريق نجم البرواقية، و لو أن إدارة "السور" ناشدت روراوة بالتدخل لإرغام الرابطة على تطبيق النصوص القانونية المعمول بها في قضايا الإحترازات. إدارة الوفاق و في بيان رسمي أصدرته أول أمس الخميس تحصلت " النصر " على نسخة منه أكدت بأن لجنة القوانين و التأهيلات على مستوى رابطة وطني الهواة تلاعبت بالقوانين عند نظرها في قضية الإحترازات التي كان وفاق سور الغزلان قد تقدم بها ضد 5 لاعبين من نجم البرواقية في المباراة التي كانت قد جمعت الفريقين في الفاتح من شهر فيفري المنصرم، لأن اللاعبين المعنيين شاركوا في تلك المواجهة، و التحفظات المقدمة كانت قد سجلت على ورقة التحكيم بكامل التفاصيل قبيل إنطلاق المقابلة، و رغم فوز الوفاق ميدانيا إلا أن إدارته تؤكد الإحترازات في الآجال المحددة، واضعة بذلك ملفا ثقيلا على طاولة الرابطة. و أشار البيان إلى أن اللجنة المعنية فتحت باب الشكوك على مصراعية من خلالها إقدامها على ترك الملف رهينة الأدراج دون الفصل فيه وفقا لما تمليه القوانين، لأن النظر في أي قضية يتم خلال 48 ساعة، لكن لجنة القوانين و التأهيلات إنتظرت 37 يوما للكشف عن قرارها المتخذ، رغم أن كل الوثائق كانت متواجدة على مستوى نفس الهيئة، لأن التحريات في القضية بينت بأن أحد لاعبي نجم البرواقية شارك في تلك المقابلة و هو تحت طائلة العقوبة، و هو ما أكدته اللجنة في نشريتها المتعلقة بالقضية، لكنها إعتبرت إحترازات الوفاق غير مؤسسة من حيث الشكل، و عند تعريجها على المضمون وقفت على الخطأ الإداري الذي إرتكبته إدارة نجم البرواقية بإقحامها لاعبا معاقبا في تلك المقابلة. إلى ذلك فقد أكدت إدارة فريق "السور" بأن اللجنة المعنية لجأت إلى تطبيق المادة 93 من القوانين العامة للفاف على فريق البرواقية، و ذلك بتكييفها القضية ضمن الأخطاء الإدارية التي يتم إكتشافها من طرف الرابطة، و بالتالي خصم نقطة من رصيد نجم البرواقية و معاقبة اللاعب المعني ب 4 مقابلات نافذة، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 5 ملايين سنتيم، رغم أن القضية بحسب ذات البيان كانت تستوجب الإستناد إلى المادة 92 ، و بالتالي إعتماد سقوط نجم البرواقية آليا إلى قسم ما بين الرابطات، لأن هذا القرار هو المغزى الأساسي من الإحترازات التي قدمتها إدارة سور الغزلان، رغم أن فريقها كان قد فاز بتلك المباراة ميدانيا. و إنطلاقا من هذه المعطيات فقد طالبت إدارة الوفاق بتدخل روراوة للحرص على تطبيق القوانين العامة، و إرغام رابطة وطني الهواة على إسقاط نجم البرواقية إلى القسم الأسفل، لأن وفاق سور الغزلان يبقى يصارع من أجل ضمان البقاء في بطولة وطني الهواة، و سقوط البرواقية بقرار إداري ستكون له إنعكاسات على مستوى باقي المجموعات، حيث سيصبح السقوط إلى قسم ما بين الرابطات حكرا على صاحب المركز الأخير في كل فوج، و لو أن بيان إدارة " السور " ذكر ببعض القضايا المماثلة، خاصة قضية شبيبة تيارت و كذا جيل تاجنانت، حيث كان كل فريق من ضحايا المادة 92 من القوانين العامة للفاف نتيجة إرتكاب أخطاء إدارية.