سباعي محلي في مهمة إقناع حليلوزيتش بأحقية التواجد في القائمة النهائية يشرف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش منذ أمس الاثنين على تربص مغلق بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، يحضره سبعة لاعبين محليين، ويمتد إلى غاية منتصف نهار الخميس المقبل. وحسب مصادر من داخل بيت الخضر فإن قائمة الحضور تقلصت صبيحة أمس، بعد حصول الحارس عز الدين دوخة على ترخيص بالغياب، حيث التحق بمركز سيدي موسى مساء أول أمس الأحد وتولى بنفسه مهمة طلب الإعفاء من الناخب الوطني، بغرض المشاركة اليوم في مباراة تسوية الرزنامة أمام شبيبة بجاية، وقد لبى "الكوتش وحيد" رغبة حارسه في مساعدة فريقه في مباراة رسمية، رغم أن ذلك جعله يعمل ثلاثة حراس ويتعلق الأمر بكل من سي محمد سيدريك (شباب قسنطينة) و محمد لمين زماموش (اتحاد الجزائر) والمستدعى لأول مرة عبد القادر صالحي (جمعية الشلف) الذي شكل استدعاؤه مفاجأة كبيرة، على اعتبار أن هذا الحارس لم يحضر من قبل أي تربص ولا مباراة للخضر، إلا أن مقربين من الحارس الشلفاوي قالوا بأن الأخير لم يصدق تلقيه دعوة حليلوزيتش، وظل يتساءل على مدار يومين كاملين إن كان الأمر جادا! وإضافة إلى ثلاثي الحراسة يحضر التربص الرباعي نصر الدين خوالد و زين الدين فرحات وحسين العرفي (اتحاد الجزائر ) وأمير قراوي (وفاق سطيف) ، علما وأن قائمة المعنيين بالتربص كانت تضم عشرة لاعبين، قبل أن يتم إعفاء دوخة وقبله الثنائي علي ريال (شبيبة القبائل) وعبد الرحمان حشود (مولودية الجزائر) ، وذلك حتى يتسنى لهما تحضير مباراتي نصف نهائي كأس الجزائر نهاية الأسبوع الجاري. وقد أشرف الناخب الوطني شخصيا على هذا التربص القصير، حيث حضر أول أمس إلى الجزائر قادما من جنيف، أين عاين الفندق والمركز الذي سيحتضنان تربص الخضر المزمع إجرائه في نهاية شهر ماي القادم، ويشمل برنامج التربص الجاري بسيدي موسى برنامجا بدنيا مكثفا، حيث سيتدرب اللاعبون بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، ما عدا يوم الخميس أين يقتصر التدريب على الفترة الصباحية قبل مغادرة مركز سيدي موسى، وحسب ذات المصادر فإن هذا التربص الحالي سيكون فرصة واختبار جدي للعناصر المحلية، قبل اتخاذ الناخب الوطني قراره النهائي بخصوص تحديد هوية اللاعبين المحليين المعنيين بالمشاركة في مونديال البرازيل، علما وأن التقني البوسني أعرب في عديد المناسبات عن عدم رضاه عن المنتوج المحلي، مقارنة باللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية، ما يجعل السباعي الحاضر بمركز سيدي موسى أمام فرصة إثبات الذات وإقناع الناخب الوطني بضرورة التريث وانتظار نهاية شهر ماي القادم.