إحتجاجات للمطالبة بالكهرباء والسكن الريفي وإعادة التصنيف قام أمس مستفيدون من السكن الريفي من بلدية شيحاني بغلق البوابة الرئيسية لمدخل مقر ولاية الطارف ،احتجاجا حسبهم على تماطل الجهات المعنية الإسراع في تسوية مشكلة العقار المطروحة حتى يتسنى لهم الانطلاق في إنجاز سكناتهم الريفية بعد أن ظلت استفادتهم عالقة طيلة الأشهر بحجة عدم توفر القطع الأرضية بالرغم من حيازتهم على قرارات الاستفادة ،مشيرين إلى إنهم طرقوا كل الأبواب، غير أن كل المساعي باءت بالفشل ،ليتم بعدها فتح حوار مع المحتجين تم خلاله دعوتهم التزام الهدوء مع التكفل بحل مشكلتهم في القريب العاجل . من جهتهم أعتصم أعوان الصيانة أمام مديرية الأشغال العمومية ،مطالبين الوصاية التدخل لإعادة النظر في تصنيفهم الجديد الذي هضم حقوقهم ،وحسب المحتجين فإنهم تفاجأوا بنقص في رواتبهم بعد الشروع في تطبيق التصنيف المذكور الذي تبقى الفئات الهشة من أعوان الصيانة أكبر المتضررين منه مقارنة بفحوى التصنيف السابق الذي يبقى الأحسن ،وقد طمأنت المديرية المحتجين بالعودة إلى عملهم مع نقل مطلبهم للوزارة . من جهة ثانية احتجت مجموعة من المستفيدين من حصة 108 مساكن تساهمية أمام مديرية التعمير ومصالح سونلغاز بسبب تأخر تزويد سكناتهم بالكهرباء بالرغم من الشكاوي المرفوعة . وقد تم استقبال ممثلين عن المحتجين ،حيث قدمت لهم وعود بحل المشكلة ،هذا فيما تبرأت سونلغاز من مسؤولياتها في هذه القضية بسبب عدم تسديد مستحقاتها المالية من المصالح المعنية حتى يتسنى تزويد الحي المذكور بالكهرباء . وببلدية الشط قام مواطن بغلق الطريق الوطني بين القالة وعنابة بالحجارة والمتارييس ،إحتجاجا على إقصائه من إعانات السكن الريفي في ظل أزمة السكن الخانقة حسبه التي يعاني منها منذ سنوات .