احتجاجات على السكن بقرية أولاد بوعشة والشط قامت أمس الأول مجموعة من سكان قرية أولاد بوعشة بالطارف بغلق الطريق عند مدخل القرية بالحجارة والمتاريس، احتجاجا على إقصائهم من قائمة المستفيدين من السكن الريفي نظرا للوضعية المزرية حسبهم، التي يقبعون فيها خاصة منهم قاطنو الأكواخ الهشة والبيوت القصديرية. حرمانهم من الإعانات الموزعة في وقت سابق رغم توفرهم على الشروط المحددة. و انتقد المحتجون ما أسموه عدم وفاء المسؤولين لتعهداتهم التي قطعوها على أنفسهم بتمكينهم من الإستفادة من السكن الريفي على خلفية الشكاوي المرفوعة لهم لإنهاء معاناتهم مع تردي ظروفهم السكنية التي أرغمت البعض على هجرة المنطقة ،مناشدين تدخل السلطات المحلية للنظر في مطلبهم الذي وصفوه" بالشرعي"، قبل أن تتطور الحركة الإحتجاجة إلى المطالبة بتحسين إطارهم الحياتي وخاصة فيما يتعلق بالطرقات الداخلية والتزود بمياه الشرب و الإنارة العمومية وإنتشار الأوساخ و القمامة التي غزت أرجاء القرية ناهيك عن إفتقار بعض السكان للربط بشبكة التطهير والكهرباء المنزلية وكذا خطر هاجس الفيضانات التي تتهددهم خلال تهاطل الأمطار وضعف التغطية الصحية وغيرها من المطالب.هذا فيما قالت البلدية أن القرية إستفادت من عدة عمليات في مختلف القطاعات كالمياه و التطهير والسكن الريفي ..كما حظيت ضمن برنامج السنة الجارية بمشاريع أخرى من شأنها الاستجابة لاحتياجات المواطنين والتكفل بإنشغالاتهم اليومية . من جهة أخرى نظم أمس الأول مكتتبون في السكن التساهمي المدعم بالشط حصة 100مسكن وقفة إحتجاجية بموقع المشروع إحتجاجا على تأخر الأشغال التي لازالت تراوح مكانها بحسب المحتجين، بما أثار مخاوفهم من مغبة رهن إستفادتهم من سكناتهم ،مناشدين الجهات المعنية التدخل العاجل لدفع المرقي تنشيط الورشات من أجل الإسراع في إنهاء سكناتهم.وقد وعدت المصالح المعنية بالنظر في القضية لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلة المطروحة بما يسمح بالإسراع بإنهاء المشروع في أقرب وقت.