أويحيى ينتقد "بركات" ويعتبر مقاطعة الانتخابات بابا للفوضى في أول خرجة له في إطار تنشيط الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، خاطب أحمد أويحيى أمس سكان معسكر التي كانت أول محطة له، مبرزا وبالأرقام أهم الإنجازات التي قام بها بوتفليقة خلال عهداته الرئاسية السابقة وهي الإنجازات التي مكنت الشعب الجزائري من أن ينعم بحياة أفضل وبأمن و استقرار. ووجه أويحيى انتقادات شديدة لحركة "بركات" التي تنظم وقفات احتجاجية بالعاصمة و بعض المدن الأخرى داعيا مستمعيه "قولو لا لبركات ونعم بوتفليقة" للرد على هؤلاء يوم 17 أفريل بالتوجه لصناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم،و قال أن تلك الحركة تحاول "استغلال الشارع كبديل للديمقراطية"، مضيفا أن الدول التي عرفت ما أطلق عليه "الربيع العربي" "تعيش اليوم الفوضى وعدم الاستقرار وتراجع التنمية". و أضاف أويحيى "بوتفليقة رشحه الشعب وليس حاشيته، أكثر من 4 ملايين توقيع تزكية"، وهو رد آخر من أويحيى على من يرفضون العهدة الرابعة لبوتفليقة، موضحا أن الشعب يلمس التحولات الإيجابية في حياته اليومية بفضل البرامج التنموية لبوتفليقة على مدار 15 سنة، لذا فالأكيد أن الشعب سيختاره هذه المرة أيضا ليستكمل هذا المسار في جميع القطاعات كما قال. وأكد أويحيى ،خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات لمدينة معسكر أن السيد بوتفليقة "مثله مثل رجال جيل نوفمبر لا يستطيع إدارة ظهره للشعب إذا ما ناداه للاستمرار في تحمل المسؤولية الثقيلة من أجل الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة". وأضاف أن " بوتفليقة، استجاب لدعوة المواطنين وهو يسعى لإبعاد الأخطار الخارجية عن الجزائر ومواصلة العمل التنموي الكبير الذي بدأه منذ 1999 وسمح بالقضاء على المديونية الخارجية". وتطرق أويحيى، في نفس السياق إلى الإنجازات المحققة عبر الوطن في شتى القطاعات بفضل "البرنامج التنموي الكبير لعبد العزيز بوتفليقة". و أكد أن استمرار قيادة السيد بوتفليقة للجزائر"من شأنه الحفاظ على استقرار البلاد". موضحا خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات "بلعربي عبد الله" بمدينة تيارت في إطار الحملة الإنتخابية أن "استمرار قيادة الرئيس بوتفليقة للجزائر من شأنه تجنيبنا مخاطر حالة اللااستقرار التي تعيشها عدد من دول الجوار". و أضاف بأن اختيار بوتفليقة، في هذه الرئاسيات يعني "استكمال الاستقرار وبناء البلاد" مشيرا إلى أن "مكسب الاستقرار يعني إعمار البلاد وإنمائها". وأبرز أن "القيادة الرشيدة للرئيس بوتفليقة أنقذتنا من الوقوع في مخاطر ما يسمى بالربيع العربي، الذي انعكس سلبا على بعض الدول العربية"، مضيفا بأن "الجزائر ليست مستبعدة من قائمة الدول المستهدفة من قبل القوى الأجنبية التي تريد الاعتداء على سيادة الدول و تقسيمها".