أشرف عضو المديرية الوطنية لحملة المترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، على تجمع شعبي بولاية معسكر، أول أمس، حضره بالقاعة المتعددة الرياضات لملعب الوحدة الإفريقية، مواطنون من مختلف المناطق، إضافة لمناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) وتشكيلات سياسية. أويحيى، تكلم في 35 دقيقة عن المحطات التاريخية التي عرفتها الجزائر منذ تأسيس الدولة الحديثة على يد الأمير عبد القادر إلى نضالات المجاهد عبد القادر المالي، أثناء الثورة وبعد الاستقلال وخلال توليه الحكم منذ 15 سنة، وذكر أويحي أسباب ترشح بوتفليقة قائلا إن «بوتفليقة استجاب ل3 ملايين جزائري، أمضى عربون الثقة والوفاء لبوتفليقة، ناهيك عن 15 ألف منتخب ومختلف شرائح الجزائريين التي طالبت بترشحه، وهي ليست كما تدعي الفئة المعارضة أنها حاشيته»، مضيفا بصريح قوله أن «الرئيس وإن ظهر عليه بعض التعب، فذلك لم يثنه عن واجبه الوطني في الحفاظ على استقرار ووحدة الأمة الجزائرية، «وهو ما تطلب منه الترشح للرئاسيات، ضمانا لاستمرارية الإصلاحات ومسيرة التشييد والإنجازات التي لا بد أن يقر بها المتنافسون للرئاسيات والأطراف المعارضة لترشح بوتفليقة، على حد قوله. وقد عاد ممثل المترشح بوتفليقة في خطابه للتذكير بما جاء في رسالته قبل الحملة، مقدما معطيات لحصيلة الإنجازات التنموية في مختلف القطاعات، مقرا أن النقائص موجودة لكن أمل تداركها لن يكون إلا بالاستقرار. وقال أويحي في هذا الشأن، إننا كممثلين لبوتفليقة في حملته الانتخابية، لسنا نقدم وعودا باسمه ولا بصدد وضع ديماغوجية «، فيما خاطب الداعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، أنه من مبدأ الديمقراطية ترشح بوتفليقة، بينما تحريض الجزائريين على الخروج للشارع وفتح باب الفوضى، هو المخالف لهذا المبدأ.